في إطار استراتيجية الشراكة المجتمعية، والتي تشكل نهجا ثابتا في وزارة الداخلية، وتعزيزا لآليات التواصل مع كافة مكونات المجتمع البحريني، التقى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، صباح اليوم، نخبة من أبناء الوطن، ضمت مختلف فئات المجتمع.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير الداخلية بالحضور الكريم، شاكرا إياهم على تلبية الدعوة لحضور اللقاء، والذي يأتي في إطار العمل المجتمعي المتكامل لتعزيز روح التعاون والتلاحم والمحافظة على التماسك المجتمعي، انطلاقا مما يجمع المجتمع البحريني من ثوابت وطنية وقيم إنسانية سامية.
وقد ألقى وزير الداخلية، كلمة جاء فيها: يطيب لي أن ألتقي بكم في هذا الجمع الطيب المبارك، الذي نستشعر فيه جميعا، النعم التي أنعم الله بها علينا، والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الواقع الوطني، بفضل حكمة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة ودعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفي مقدمة تلك النعم، ما تعيشه مملكة البحرين من أمن وطمأنينة واستقرار وحياة كريمة ورعاية شاملة وتطور ونماء، والعيش في محيطنا الاجتماعي الذي يتسم بالكرم المتأصل واحترام القريب والبعيد وروح التسامح والأصالة والمحبة، وهذه هي ملامح راسخة في الشخصية البحرينية الغنية بالقيم والعادات الموروثة، والتي تستوجب علينا المحافظة عليها والتمسك بها. الإخوة الأعزاء، قبل أيام كان لي تصريح، ركزتُ فيه على وحدة الصف والروح الوطنية المسؤولة عن الأمن والسلم الأهلي والاجتماعي في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
واسمحوا لي هنا، أيها الإخوة، أن أحيي فيكم روح الانضباط والمسؤولية.
فالحكمة الوطنية، ركيزة أساسية في توطيد دعائم منظومة السلم المجتمعي، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع التحلي به، ورفض أي محاولات للخروج على ثوابتنا الوطنية.
أما بعض المظاهر المخالفة للقانون، والتي قد لاحظها البعض منكم، فإن كانت بسبب الاستماع أو الاستجابة للتحريضات الخارجية، أو أنها وليدة أي ولاءات للخارج، فليكن واضحا أن الولاء للخارج خيانة وطن، وهي مخالفة صريحة للقانون، نتعامل معها بمنطق الدولة الحافظة للحقوق والمحافظة على سيادة القانون.
ومن الأجدى أن نتعامل معها لنطفئها وهي في بداياتها عملاً بمفهوم الاحتواء المجتمعي، وأنني أتوقع منكم وأنتم المدركون لأهمية المحافظة على الأمن والسلم الأهلي، تعزيز حضوركم الاجتماعي المؤثر سواء بالرأي المسؤول أو تقديم النصح والمشورة والتوعية، حفاظاً على استقرار الوطن. وإني أختم كلامي بالقول بأن الوطن لمن ينتمي إليه، ويفتخر بهويته الوطنية
بعد ذلك، جرى حوار مشترك بين معالي وزير الداخلية وعدد من الحضور، اطلع فيه معاليه على الرؤى المجتمعية ووجهات النظر المرتبطة بآفاق العمل الوطني ودوره في التعامل بكفاءة مع التحديات والأخطار المحيطة، وذلك من خلال الروح الوطنية والإخلاص المجتمعي والاستعداد للتفاعل الإيجابي وتعزيز الجهود المتكاملة، بما من شأنه تعزيز التماسك والتلاحم الوطني وحماية النسيج الاجتماعي.
كما ثمن الحضور، عاليا، تأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، واعتزازه بترابط أهل البحرين، وما يجمعهم من أخوة وتكاتف ووعي بالمسؤولية المشتركة في إرساء دعائم النهضة الحضارية.
كما أثنى الحضور على تأكيد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يتميز به أبناء البحرين من روح وطنية مسؤولة جامعة وتكاتف مستمر، وثقة سموه بالوعي المجتمعي والروح المسؤولة التي يتحلى بها الجميع، معبرون عن خالص الشكر والتقدير لوزير الداخلية على حرصه على التواصل مع أبناء المجتمع، والعمل على تعزيز الشراكة والتكاتف المجتمعي للتصدي لكل ما من شأنه تهديد الأمن والسلامة العامة، مشيدين بجهود رجال الأمن وتضحياتهم من أجل الحفاظ على أمن المجتمع وصون المكتسبات الوطنية.
وفي بداية اللقاء، رحب وزير الداخلية بالحضور الكريم، شاكرا إياهم على تلبية الدعوة لحضور اللقاء، والذي يأتي في إطار العمل المجتمعي المتكامل لتعزيز روح التعاون والتلاحم والمحافظة على التماسك المجتمعي، انطلاقا مما يجمع المجتمع البحريني من ثوابت وطنية وقيم إنسانية سامية.
وقد ألقى وزير الداخلية، كلمة جاء فيها: يطيب لي أن ألتقي بكم في هذا الجمع الطيب المبارك، الذي نستشعر فيه جميعا، النعم التي أنعم الله بها علينا، والتي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الواقع الوطني، بفضل حكمة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة ودعم الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفي مقدمة تلك النعم، ما تعيشه مملكة البحرين من أمن وطمأنينة واستقرار وحياة كريمة ورعاية شاملة وتطور ونماء، والعيش في محيطنا الاجتماعي الذي يتسم بالكرم المتأصل واحترام القريب والبعيد وروح التسامح والأصالة والمحبة، وهذه هي ملامح راسخة في الشخصية البحرينية الغنية بالقيم والعادات الموروثة، والتي تستوجب علينا المحافظة عليها والتمسك بها. الإخوة الأعزاء، قبل أيام كان لي تصريح، ركزتُ فيه على وحدة الصف والروح الوطنية المسؤولة عن الأمن والسلم الأهلي والاجتماعي في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
واسمحوا لي هنا، أيها الإخوة، أن أحيي فيكم روح الانضباط والمسؤولية.
فالحكمة الوطنية، ركيزة أساسية في توطيد دعائم منظومة السلم المجتمعي، وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع التحلي به، ورفض أي محاولات للخروج على ثوابتنا الوطنية.
أما بعض المظاهر المخالفة للقانون، والتي قد لاحظها البعض منكم، فإن كانت بسبب الاستماع أو الاستجابة للتحريضات الخارجية، أو أنها وليدة أي ولاءات للخارج، فليكن واضحا أن الولاء للخارج خيانة وطن، وهي مخالفة صريحة للقانون، نتعامل معها بمنطق الدولة الحافظة للحقوق والمحافظة على سيادة القانون.
ومن الأجدى أن نتعامل معها لنطفئها وهي في بداياتها عملاً بمفهوم الاحتواء المجتمعي، وأنني أتوقع منكم وأنتم المدركون لأهمية المحافظة على الأمن والسلم الأهلي، تعزيز حضوركم الاجتماعي المؤثر سواء بالرأي المسؤول أو تقديم النصح والمشورة والتوعية، حفاظاً على استقرار الوطن. وإني أختم كلامي بالقول بأن الوطن لمن ينتمي إليه، ويفتخر بهويته الوطنية
بعد ذلك، جرى حوار مشترك بين معالي وزير الداخلية وعدد من الحضور، اطلع فيه معاليه على الرؤى المجتمعية ووجهات النظر المرتبطة بآفاق العمل الوطني ودوره في التعامل بكفاءة مع التحديات والأخطار المحيطة، وذلك من خلال الروح الوطنية والإخلاص المجتمعي والاستعداد للتفاعل الإيجابي وتعزيز الجهود المتكاملة، بما من شأنه تعزيز التماسك والتلاحم الوطني وحماية النسيج الاجتماعي.
كما ثمن الحضور، عاليا، تأكيد حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، واعتزازه بترابط أهل البحرين، وما يجمعهم من أخوة وتكاتف ووعي بالمسؤولية المشتركة في إرساء دعائم النهضة الحضارية.
كما أثنى الحضور على تأكيد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يتميز به أبناء البحرين من روح وطنية مسؤولة جامعة وتكاتف مستمر، وثقة سموه بالوعي المجتمعي والروح المسؤولة التي يتحلى بها الجميع، معبرون عن خالص الشكر والتقدير لوزير الداخلية على حرصه على التواصل مع أبناء المجتمع، والعمل على تعزيز الشراكة والتكاتف المجتمعي للتصدي لكل ما من شأنه تهديد الأمن والسلامة العامة، مشيدين بجهود رجال الأمن وتضحياتهم من أجل الحفاظ على أمن المجتمع وصون المكتسبات الوطنية.