في خطوة نحو مواصلة تعزيز التعاون الثقافي بين مملكة البحرين واليابان، وقّعت هيئة البحرين للثقافة والآثار مذكرة تفاهم مع معهد طوكيو الوطني لبحوث الممتلكات الثقافية وجامعة كانازاوا لإنشاء "مركز البحرين لآثار الخليج العربي وتراثه الثقافي" في المنامة.
وجرت مراسم الإعلان عن الاتفاق ومذكرة التفاهم اليوم في مقر هيئة البحرين للثقافة والآثار بحضور سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس الهيئة وسعادة سفيرة اليابان لدى مملكة البحرين السيدة أوكاي آساكو والبروفيسور تومودا ماساهيكو نائب المدير العام لمعهد طوكيو الوطني.
هذا وتهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء مركز مخصص للأبحاث والدراسات والتدريب يعمل على حفظ التراث الثقافي لدول الخليج العربي وتوثيقه ونقله للأجيال القادمة.
وسيعمل المركز عبر العديد من البرامج على دعم جهود البحث في علم الآثار والتراث الثقافي في المنطقة، وتوثيق وحفظ وتفسير التراث بما يشمل مواقع التراث العالمي والمقتنيات المتحفية، إضافة إلى التركيز على تدريب الكوادر المحلية في إدارة الموارد الثقافية، وتوسيع شبكة الخبراء في علم الآثار وعلوم المتاحف والتراث.
وبهذه المناسبة، توجه الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة بالشكر الجزيل إلى كل ما ساهم في إنجاح مذكرة التفاهم، مشيداً بالعلاقات الثقافية المتطورة ما بين البحرين واليابان. وأوضح سعادته أن إنشاء مركز البحرين لآثار الخليج العربي يعكس الالتزام العميق بحفظ التراث الثقافي في البحرين والمنطقة، ويؤكد على ضرورة توثيق هذا التراث الغني ضمن إطار أكاديمي وعلمي متكامل.
وأضاف أن التعاون مع معهد طوكيو الوطني وجامعة كانازاوا هو خطوة نوعية لتعزيز حفظ التراث الثقافي الخليجي عبر تطبيق أفضل الممارسات العلمية والاستفادة من الخبرة العلمية والعملية الفريدة لليابان في هذا المجال، بما يدعم تاريخ الهيئة الطويل من العمل على العديد من مشاريع التنقيب والحفظ الأثري في مملكة البحرين.
من جهتها، قالت السفيرة اليابانية أوكاي آساكو أن المذكرة تعكس الرؤية المشتركة ما بين البلدين على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، مؤكدة على عمق العلاقات التاريخية بين البحرين واليابان. وأضافت أن هذا المشروع الطموح يعزز التعاون الأكاديمي بين البلدين، مشيرة إلى تطلعها أن يصبح مركز البحرين لآثار الخليج العربي مرجعاً لكل العاملين والخبراء في المنطقة في هذا المجال الهام.
وفي تصريح له قال البروفيسور تومودا ماساهيكو: "إنه لشرف كبير أن نكون هنا اليوم للإعلان عن هذه الاتفاقية التي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين معهد طوكيو الوطني لبحوث الممتلكات الثقافية وهيئة البحرين للثقافة والآثار.
هذه المبادرة تمثل فرصة رائعة لتعميق الشراكة بين اليابان ومملكة البحرين، واستمرار البرامج المشتركة التي نسعى من خلالها إلى حفظ التراث الثقافي لدول الخليج العربي وتوثيقه.
نحن واثقون أن المركز سيقدم إسهامات كبيرة، ليس فقط للبحرين، بل لمنطقة الخليج بأسرها، من خلال دعم الأبحاث، وتطوير الخبرات، وتدريب الكوادر المحلية على أعلى المستويات في مجال إدارة وحفظ التراث الثقافي".
وتنص مذكرة التفاهم على عديد من البنود، ومنها العمل على تبادل الخبرات والعلوم والمعارف التي تساهم في حفظ التراث الثقافي لمنطقة الخليج، وتنظيم برامج تدريبية للكوادر الخليجية بالتعاون مع خبراء معهد طوكيو الوطني بهدف بناء القدرات المحلية والإقليمية في مجال حفظ التراث الثقافي، إضافة إلى تشجيع تنفيذ الدراسات والبحوث والنشر العلمي وتنظيم المؤتمرات والندوات.
وبفضل الحرص المشترك على توحيد الجهود في هذا المجال ضمن منظومة عمل المركز، فقد تم إلحاق عدد من المشاريع القائمة تحت مظلة هذا الاتفاق، ويشمل ذلك إنجاز مشروع التوثيق الرقمي ثلاثي الأبعاد لشواهد القبور الإسلامية في البحرين، ومشروع التنقيبات والدراسات الأثرية لتلال مدافن وادي السيل، بالإضافة إلى ورشة عمل التوثيق الرقمي ثلاثي الأبعاد وتطبيقه وهي ورشة أقيم الجزء الأول منها في مملكة البحرين العام الماضي، وشارك فيها متخصصون وخبراء من المملكة ومختلف دول الخليج، وسيتم عقد الجزء الأخير منها في نهاية الشهر الجاري في اليابان.
وجرت مراسم الإعلان عن الاتفاق ومذكرة التفاهم اليوم في مقر هيئة البحرين للثقافة والآثار بحضور سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس الهيئة وسعادة سفيرة اليابان لدى مملكة البحرين السيدة أوكاي آساكو والبروفيسور تومودا ماساهيكو نائب المدير العام لمعهد طوكيو الوطني.
هذا وتهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء مركز مخصص للأبحاث والدراسات والتدريب يعمل على حفظ التراث الثقافي لدول الخليج العربي وتوثيقه ونقله للأجيال القادمة.
وسيعمل المركز عبر العديد من البرامج على دعم جهود البحث في علم الآثار والتراث الثقافي في المنطقة، وتوثيق وحفظ وتفسير التراث بما يشمل مواقع التراث العالمي والمقتنيات المتحفية، إضافة إلى التركيز على تدريب الكوادر المحلية في إدارة الموارد الثقافية، وتوسيع شبكة الخبراء في علم الآثار وعلوم المتاحف والتراث.
وبهذه المناسبة، توجه الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة بالشكر الجزيل إلى كل ما ساهم في إنجاح مذكرة التفاهم، مشيداً بالعلاقات الثقافية المتطورة ما بين البحرين واليابان. وأوضح سعادته أن إنشاء مركز البحرين لآثار الخليج العربي يعكس الالتزام العميق بحفظ التراث الثقافي في البحرين والمنطقة، ويؤكد على ضرورة توثيق هذا التراث الغني ضمن إطار أكاديمي وعلمي متكامل.
وأضاف أن التعاون مع معهد طوكيو الوطني وجامعة كانازاوا هو خطوة نوعية لتعزيز حفظ التراث الثقافي الخليجي عبر تطبيق أفضل الممارسات العلمية والاستفادة من الخبرة العلمية والعملية الفريدة لليابان في هذا المجال، بما يدعم تاريخ الهيئة الطويل من العمل على العديد من مشاريع التنقيب والحفظ الأثري في مملكة البحرين.
من جهتها، قالت السفيرة اليابانية أوكاي آساكو أن المذكرة تعكس الرؤية المشتركة ما بين البلدين على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي، مؤكدة على عمق العلاقات التاريخية بين البحرين واليابان. وأضافت أن هذا المشروع الطموح يعزز التعاون الأكاديمي بين البلدين، مشيرة إلى تطلعها أن يصبح مركز البحرين لآثار الخليج العربي مرجعاً لكل العاملين والخبراء في المنطقة في هذا المجال الهام.
وفي تصريح له قال البروفيسور تومودا ماساهيكو: "إنه لشرف كبير أن نكون هنا اليوم للإعلان عن هذه الاتفاقية التي تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين معهد طوكيو الوطني لبحوث الممتلكات الثقافية وهيئة البحرين للثقافة والآثار.
هذه المبادرة تمثل فرصة رائعة لتعميق الشراكة بين اليابان ومملكة البحرين، واستمرار البرامج المشتركة التي نسعى من خلالها إلى حفظ التراث الثقافي لدول الخليج العربي وتوثيقه.
نحن واثقون أن المركز سيقدم إسهامات كبيرة، ليس فقط للبحرين، بل لمنطقة الخليج بأسرها، من خلال دعم الأبحاث، وتطوير الخبرات، وتدريب الكوادر المحلية على أعلى المستويات في مجال إدارة وحفظ التراث الثقافي".
وتنص مذكرة التفاهم على عديد من البنود، ومنها العمل على تبادل الخبرات والعلوم والمعارف التي تساهم في حفظ التراث الثقافي لمنطقة الخليج، وتنظيم برامج تدريبية للكوادر الخليجية بالتعاون مع خبراء معهد طوكيو الوطني بهدف بناء القدرات المحلية والإقليمية في مجال حفظ التراث الثقافي، إضافة إلى تشجيع تنفيذ الدراسات والبحوث والنشر العلمي وتنظيم المؤتمرات والندوات.
وبفضل الحرص المشترك على توحيد الجهود في هذا المجال ضمن منظومة عمل المركز، فقد تم إلحاق عدد من المشاريع القائمة تحت مظلة هذا الاتفاق، ويشمل ذلك إنجاز مشروع التوثيق الرقمي ثلاثي الأبعاد لشواهد القبور الإسلامية في البحرين، ومشروع التنقيبات والدراسات الأثرية لتلال مدافن وادي السيل، بالإضافة إلى ورشة عمل التوثيق الرقمي ثلاثي الأبعاد وتطبيقه وهي ورشة أقيم الجزء الأول منها في مملكة البحرين العام الماضي، وشارك فيها متخصصون وخبراء من المملكة ومختلف دول الخليج، وسيتم عقد الجزء الأخير منها في نهاية الشهر الجاري في اليابان.