سماهر سيف اليزلإدراج حملة "الحد من هدر الطعام" بالمنهج البيئي للثالث الابتدائيبالتنسيق بين «الحملة الوطنية» و«التشريعية»دشنت الحملة الوطنية للحد من هدر الطعام «صحني نظيف» فعاليتها للعام الثالث، وذلك احتفالاً باليوم العالمي للحد من هدر الطعام، بحضور الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية للتنمية الزراعية وبحضور ممثلي الجهات الداعمة من القطاع الحكومي من وزارة شؤون الشباب والجهات الداعمة من القطاع الخاص كريدي ماكس، فيما شهد التدشين الكشف عن مساعٍ نحو صياغة مقترح بقانون يقلل هدر الطعام في البحرين.واستعرضت مؤسس الحملة التوعوية «صحني نظيف» عائشة فريد أبرز الإنجازات المحلية والعالمية على مدار ثلاث سنوات، والتي كان أبرزها إدراج محتوى الحملة بشكل رسمي في المنهج البيئي للصف الثالث الابتدائي وكذلك اختيارها ضمن ١٠٠ أفضل محتوى بيئي حول العالم من قبل منظمة اليونسكو، كما تم عرض حلول الحملة كحلول مبتكرة ومستدامة في مؤتمر التغيير المناخي ٢٨، إضافة إلى إصدار قصص للأطفال ستتوفر قريباً في دور النشر، كما استعرضت الحملة البرامج الصيفية التي تم تنفيذها بالتعاون مع مدينة الشباب وبرنامج النشاط الصيفي لأبناء الضباط في قوة دفاع البحرين.وخلال 3 أيام قام أعضاء الفريق المكون من 27 فرداً بتعريف الزوار الذين فاق عددهم 980 زائراً، على ركن الحملة من خلال عدد من الفعاليات التي تمثلت في تحديات ومسابقات يستطيع من خلالها أعضاء فريق الحملة تثقيف وتوعية الجمهور بمدى أهمية اكتساب المهارات والسلوكيات الفردية التي لها الدور الأكبر في الحد من مشكلة هدر الطعام من جذورها. كما تضمنت هذه الفعالية سحوبات يومية على جوائز نقدية مقدمة من الراعي الاستراتيجي كريدي ماكس.وأكدت مؤسسة الحملة عائشة فريد أن الحملة تتطلع إلى مواصلة مسيرة السعي لإيجاد حلول مستدامة.وقالت: «نستهدف في الفترة القادمة التعاون مع المؤسسات المعنية بإدارة النفايات والقطاع الزراعي بحيث نبتكر مجموعة تركيز تساهم في الحد من زيادة العبء على الدولة، ومن جهة أخرى تسخيرها كموارد داعمة للقطاع الزراعي، كما نعمل مع مؤسسات تعليمية في قطاع التعليم العالي على مشاريع تستهدف الطلبة من تخصص الهندسة البيئية ومحاولة إيجاد حلول مبتكرة عبر مشاريعهم ومتطلباتهم الدراسية».وأضافت: «نسعى بجدية للتعاون مع الجهات التشريعية لصياغة مقترح بقانون يساعد قطاع الأغذية في البحرين، ويحد من الهدر عبر وضع ضوابط تنظيمية تسهل على المستهلك أن يكون شريكاً واعياً ومتخذاً قراراً بشأن الحفاظ على الموارد الغذائية من الهدر».واختتمت الفعالية بتكريم الحضور والشركاء على دعمهم للحملة للسنة الثالثة على التوالي، كما تم الثناء من الحضور على نشاط الحملة الملحوظ على الساحة التطوعية الشبابية، وتم بحث سبل توسيع نطاق نشر ثقافة الحملة عبر تعزيز الشراكات مع جهات المتخصصة في مجال إدارة الموارد والنفايات والمجال الزراعي.