التقت الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مملكة البحرين بطلبتها المستجدين في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي في أعقاب أيام التهئية والإرشاد، بهدف متابعة المسيرة التعليمية لهم، وتوضيح طبيعة الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الملحقيات الثقافية للمبتعثين.
وتفقّد رئيس المكتب الثقافي الكويتي بسفارة دولة الكويت الأستاذ الدكتور محمد الدغيم أحوال الطلبة الكويتين من خلال لقاء عقده معهم، ليؤكد لهم أن جامعة الخليج العربي خرّجت خيرة الأطباء الكويتيين في مختلف التخصصات الطبية، وها هي تواصل مسيرتها التعليمية السامية في قبول المزيد من الطلبة الذين يعوّل عليهم في تحمل مسؤولية الارتقاء بالقطاع الطبي في دول الخليج العربي، مؤكداً حرصه على تسهيل ومساعدة الطلاب الكويتيين المتقدمين للدراسة في كلية الطب منذ يومهم الأول بالجامعة.
وقال: "أؤكد لكم متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة بين دول الخليج العربيّ كلّها، فالطلبة وأولياء أمورهم يشعرون وكأنهم في وطنهم، كما أنهم يستشعرون سعي الجامعة المستمر لتطوير التعليم العالي والتعليم الطبي ومختلف تخصصات الدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه، وهذا يرفع من درجة الاطمئنان والثقة لديهم".
وأضاف موضحاً: "تفخر الكويت بطلبتها الذين اثبتوا جديتهم ومثابرتهم والتزامهم بالحصول على المستوى العلمي المتقدم والجدية في التحصيل الدراسي طوال العقود الماضية، وسينظم إلى خريجي الجامعة الكويتين قريباً فوج جديد من أطباء المستقبل ليكملوا المسيرة، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من الطلبة الكويتيين بجامعة الخليج العربي يتولون بعد التخرج مناصب قيادية عليا في القطاعات المختلفة.
من جانبه، أوضح المسشار ناصر بن راشد المعولي نائب رئيس البعثة في سفارة سلطنة عمان في ممكلة البحرين حرص البعثة العمانية على صون حقوق الطلبة والطالبات كاملة، وتقديم جميع الخدمات والتسهيلات التي يحتاجونها ليكملوا مسيرتهم التعليمية بيسر ودون صعوبات تذكر طوال سنوات التحصيل، مع تأكيده على التركيز على جودة مخرجات التعليم، وذلك في سياق الاستجابة للتوجيهات الرامية إلى تمكين فئة الشباب باعتبارهم عنصرا رئيسيا للنهضة والتطور.
وقال: "إن جامعة الخليج العربي تمثل أنموذجاً لنجاح التعاون الخليجي، وهي على رأس الجامعات ذات الثقة لتمتعها بمكانة مرموقة على الصعيد الأكاديمي والبحثي، مقدراً جهود الجامعة في إدارة العملية التعليمية بنجاح، مشيداً بكل الإنجازات التي حققتها الجامعة، وبالإشادات الدولية بمستوى خرّيجيها.
وفي السياق ذاته، نلقت مسؤولة الشئون الاكاديمة في الملحقية السعودية أمل العمار تحيات معالي وزير التعليم السعودي للطلبة والطالبات المستجدين بالجامعة، مؤكدةً اهتمامه ودعمه لبرامج الابتعاث وحرصه على تميز الطلبة المبتعثين، داعيةً إلى بذل الجهود المخلصة للتعليم والتحصيل من أجل تجاوز التحديات وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي.
وقالت خلال لقائها بالطلبة المستجدين المقبولين في السنة الأولى والسنة التحضيرية بكلية الطب والعلوم الصحية: "إنكم اليوم بمثابة السفراء الذين يمثلون المملكة العربية السعودية في الخارج، وأيضا تجسدون العلاقة الوثيقة التي تربط التعليم العالي السعودي بجامعة الخليج العربي"، في الوقت الذيأاجابت فيه على جميع استفسارات الطلبة المستجدين.
ومن جهته، ثمّن نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشؤون الإدارية، عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف حرص الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على متابعتها المستمرة لشؤون الطلبة الدارسين في جامعة الخليج العربي، بدءاً من مرحلة القبول والتسجيل وطوال مسيرتهم التعليمية حتى بلوع مرحلة التخرج، مشيداً بالمستوي التحصيلي للطلبة الخليجين بالجامعة، مؤكداً حرص الجامعة على سلامة طلبتها، وتهيئتهم لمواصلة الدراسة بمعنويات عالية، وذلك عبر غرس الوعي بأهمية دورهم كونهم سفراء لأوطانهم، موضحاً أن جامعة الخليج العربي التي اكتسبت على مدى العقود الماضية سمعة علمية وأكاديمية ذات ثقة عالية في دول الخليج؛ لما تتميز به من معايير أكاديمية تتسم بالجودة والتطوير المستمر.
{{ article.visit_count }}
وتفقّد رئيس المكتب الثقافي الكويتي بسفارة دولة الكويت الأستاذ الدكتور محمد الدغيم أحوال الطلبة الكويتين من خلال لقاء عقده معهم، ليؤكد لهم أن جامعة الخليج العربي خرّجت خيرة الأطباء الكويتيين في مختلف التخصصات الطبية، وها هي تواصل مسيرتها التعليمية السامية في قبول المزيد من الطلبة الذين يعوّل عليهم في تحمل مسؤولية الارتقاء بالقطاع الطبي في دول الخليج العربي، مؤكداً حرصه على تسهيل ومساعدة الطلاب الكويتيين المتقدمين للدراسة في كلية الطب منذ يومهم الأول بالجامعة.
وقال: "أؤكد لكم متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة بين دول الخليج العربيّ كلّها، فالطلبة وأولياء أمورهم يشعرون وكأنهم في وطنهم، كما أنهم يستشعرون سعي الجامعة المستمر لتطوير التعليم العالي والتعليم الطبي ومختلف تخصصات الدراسات العليا على مستوى الماجستير والدكتوراه، وهذا يرفع من درجة الاطمئنان والثقة لديهم".
وأضاف موضحاً: "تفخر الكويت بطلبتها الذين اثبتوا جديتهم ومثابرتهم والتزامهم بالحصول على المستوى العلمي المتقدم والجدية في التحصيل الدراسي طوال العقود الماضية، وسينظم إلى خريجي الجامعة الكويتين قريباً فوج جديد من أطباء المستقبل ليكملوا المسيرة، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من الطلبة الكويتيين بجامعة الخليج العربي يتولون بعد التخرج مناصب قيادية عليا في القطاعات المختلفة.
من جانبه، أوضح المسشار ناصر بن راشد المعولي نائب رئيس البعثة في سفارة سلطنة عمان في ممكلة البحرين حرص البعثة العمانية على صون حقوق الطلبة والطالبات كاملة، وتقديم جميع الخدمات والتسهيلات التي يحتاجونها ليكملوا مسيرتهم التعليمية بيسر ودون صعوبات تذكر طوال سنوات التحصيل، مع تأكيده على التركيز على جودة مخرجات التعليم، وذلك في سياق الاستجابة للتوجيهات الرامية إلى تمكين فئة الشباب باعتبارهم عنصرا رئيسيا للنهضة والتطور.
وقال: "إن جامعة الخليج العربي تمثل أنموذجاً لنجاح التعاون الخليجي، وهي على رأس الجامعات ذات الثقة لتمتعها بمكانة مرموقة على الصعيد الأكاديمي والبحثي، مقدراً جهود الجامعة في إدارة العملية التعليمية بنجاح، مشيداً بكل الإنجازات التي حققتها الجامعة، وبالإشادات الدولية بمستوى خرّيجيها.
وفي السياق ذاته، نلقت مسؤولة الشئون الاكاديمة في الملحقية السعودية أمل العمار تحيات معالي وزير التعليم السعودي للطلبة والطالبات المستجدين بالجامعة، مؤكدةً اهتمامه ودعمه لبرامج الابتعاث وحرصه على تميز الطلبة المبتعثين، داعيةً إلى بذل الجهود المخلصة للتعليم والتحصيل من أجل تجاوز التحديات وتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي.
وقالت خلال لقائها بالطلبة المستجدين المقبولين في السنة الأولى والسنة التحضيرية بكلية الطب والعلوم الصحية: "إنكم اليوم بمثابة السفراء الذين يمثلون المملكة العربية السعودية في الخارج، وأيضا تجسدون العلاقة الوثيقة التي تربط التعليم العالي السعودي بجامعة الخليج العربي"، في الوقت الذيأاجابت فيه على جميع استفسارات الطلبة المستجدين.
ومن جهته، ثمّن نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشؤون الإدارية، عميد شئون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف حرص الملحقيات والمكاتب الثقافية التابعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على متابعتها المستمرة لشؤون الطلبة الدارسين في جامعة الخليج العربي، بدءاً من مرحلة القبول والتسجيل وطوال مسيرتهم التعليمية حتى بلوع مرحلة التخرج، مشيداً بالمستوي التحصيلي للطلبة الخليجين بالجامعة، مؤكداً حرص الجامعة على سلامة طلبتها، وتهيئتهم لمواصلة الدراسة بمعنويات عالية، وذلك عبر غرس الوعي بأهمية دورهم كونهم سفراء لأوطانهم، موضحاً أن جامعة الخليج العربي التي اكتسبت على مدى العقود الماضية سمعة علمية وأكاديمية ذات ثقة عالية في دول الخليج؛ لما تتميز به من معايير أكاديمية تتسم بالجودة والتطوير المستمر.