سيد حسين القصاب
لتوفير مرافق ترفيهية وأماكن آمنة للأطفال والعائلات للاستجمام
استعرضت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس أمانة العاصمة مقترحاً لإنشاء ساحل بمدينة شرق سترة، والذي تقدم به عضو المجلس ميثم الحايكي، حيث بين أن محافظة العاصمة تفتقر إلى سواحل ترفيهية تكون متنفساً إلى الأهالي، إلا أن المجلس قرر إعادته إلى اللجنة لمزيد من الدراسة.
وأوضح الحايكي أن المقترح يهدف إلى توفير مرافق ترفيهية، وأماكن آمنة للأطفال والعائلات للاستجمام والترفيه، مما يعزز الصحة والرفاهية البدنية والنفسية للمواطنين، كما أن الساحل من شأنه أن يساهم في النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للمجتمع المحلي.
وأضاف أن مملكة البحرين بلد تحيطه المياه من كل جانب، وهذا ما يميز المملكة منذ قديم الزمن، وعليه فإنه يجب استثمار موقع البحرين المميز في بناء سواحل ترفيهية للعوائل.
واقترح الحايكي مكاناً مقابل مدينة شرق سترة، ليكون ساحلاً للمنطقة والمحافظة بشكل عام، لافتاً إلى أنه من الممكن مساهمة الأهالي والتجار في بناء الساحل كما تم إنشاء ساحل المالكية، وذلك في حال تعذر الحكومة من توفر الميزانية.
وأردف: «هنالك عتب على وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في عدم إنشاء ساحل في مدينة شرق سترة، على غرار بقية المدن الإسكانية، مثل مدينة سلمان التي بها ساحل كبير، ونتمنى أن تخصص الوزارة مكاناً ليكون ساحلاً لأهالي المنطقة».
من جهتها، أيدت عضو مجلس أمانة العاصمة هدى سلطان المقترح بإنشاء ساحل في مدينة شرق سترة، مبينة أن مملكة البحرين جزيرة، ومن المفترض أن يكون بها سواحل يستخدمها المواطنون للاستجمام والراحة، ولكن يجب مراعاة الأمور البيئية والأمنية.
بدورها، ذكرت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة خلود القطان أن المجلس يدعم إنشاء السواحل في مختلف مناطق مملكة البحرين، وبالخصوص في المناطق الجديدة كمدينة شرق سترة، لافتة إلى أنه من المهم أخذ آراء ومرئيات الجهات المختصة كالمجلس الأعلى للبيئة ووزارة الإسكان، للتأكد من سلامة وأمن المشروع.
من جهته، ذكر عضو مجلس أمانة العاصمة محمد آل عباس أن هنالك ضرورة في إنشاء ساحل نموذجي للسباحة في العاصمة، إلا أنه يجب أن يكون هنالك دراسة شاملة لمثل هذه المشاريع، وأخذ موافقة الجهات المعنية مثل وزارة الإسكان كالمجلس الأعلى للبيئة، بالإضافة إلى أخذ آراء المواطنين في شرق سترة، في ما يتعلق بخصوصية الأهالي، وهل هنالك تأييد أم لا.
من جهة أخرى، ذكرت رئيسة قسم الإنشاءات بوزارة الإسكان ولاء بدر أن وزارة الإسكان تحرص على عمل دراسة شاملة، ومنها دراسة بيئية مستدامة، حيث كانت السواحل من ضمن الدراسات التي عملتها الوزارة في مدينة شرق سترة، إلا أنه تبين أن هذه المنطقة تحكمها تيارات قوية وعوامل بيئية تمنع من إنشاء ساحل.
وصوت المجلس على إرجاع المقترح للجنة الخدمات والمرافق العامة لمزيد من الدراسة، وأخذ رأي الجهات المختصة والاستماع إلى أهالي المنطقة.
لتوفير مرافق ترفيهية وأماكن آمنة للأطفال والعائلات للاستجمام
استعرضت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس أمانة العاصمة مقترحاً لإنشاء ساحل بمدينة شرق سترة، والذي تقدم به عضو المجلس ميثم الحايكي، حيث بين أن محافظة العاصمة تفتقر إلى سواحل ترفيهية تكون متنفساً إلى الأهالي، إلا أن المجلس قرر إعادته إلى اللجنة لمزيد من الدراسة.
وأوضح الحايكي أن المقترح يهدف إلى توفير مرافق ترفيهية، وأماكن آمنة للأطفال والعائلات للاستجمام والترفيه، مما يعزز الصحة والرفاهية البدنية والنفسية للمواطنين، كما أن الساحل من شأنه أن يساهم في النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل للمجتمع المحلي.
وأضاف أن مملكة البحرين بلد تحيطه المياه من كل جانب، وهذا ما يميز المملكة منذ قديم الزمن، وعليه فإنه يجب استثمار موقع البحرين المميز في بناء سواحل ترفيهية للعوائل.
واقترح الحايكي مكاناً مقابل مدينة شرق سترة، ليكون ساحلاً للمنطقة والمحافظة بشكل عام، لافتاً إلى أنه من الممكن مساهمة الأهالي والتجار في بناء الساحل كما تم إنشاء ساحل المالكية، وذلك في حال تعذر الحكومة من توفر الميزانية.
وأردف: «هنالك عتب على وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في عدم إنشاء ساحل في مدينة شرق سترة، على غرار بقية المدن الإسكانية، مثل مدينة سلمان التي بها ساحل كبير، ونتمنى أن تخصص الوزارة مكاناً ليكون ساحلاً لأهالي المنطقة».
من جهتها، أيدت عضو مجلس أمانة العاصمة هدى سلطان المقترح بإنشاء ساحل في مدينة شرق سترة، مبينة أن مملكة البحرين جزيرة، ومن المفترض أن يكون بها سواحل يستخدمها المواطنون للاستجمام والراحة، ولكن يجب مراعاة الأمور البيئية والأمنية.
بدورها، ذكرت نائب رئيس مجلس أمانة العاصمة خلود القطان أن المجلس يدعم إنشاء السواحل في مختلف مناطق مملكة البحرين، وبالخصوص في المناطق الجديدة كمدينة شرق سترة، لافتة إلى أنه من المهم أخذ آراء ومرئيات الجهات المختصة كالمجلس الأعلى للبيئة ووزارة الإسكان، للتأكد من سلامة وأمن المشروع.
من جهته، ذكر عضو مجلس أمانة العاصمة محمد آل عباس أن هنالك ضرورة في إنشاء ساحل نموذجي للسباحة في العاصمة، إلا أنه يجب أن يكون هنالك دراسة شاملة لمثل هذه المشاريع، وأخذ موافقة الجهات المعنية مثل وزارة الإسكان كالمجلس الأعلى للبيئة، بالإضافة إلى أخذ آراء المواطنين في شرق سترة، في ما يتعلق بخصوصية الأهالي، وهل هنالك تأييد أم لا.
من جهة أخرى، ذكرت رئيسة قسم الإنشاءات بوزارة الإسكان ولاء بدر أن وزارة الإسكان تحرص على عمل دراسة شاملة، ومنها دراسة بيئية مستدامة، حيث كانت السواحل من ضمن الدراسات التي عملتها الوزارة في مدينة شرق سترة، إلا أنه تبين أن هذه المنطقة تحكمها تيارات قوية وعوامل بيئية تمنع من إنشاء ساحل.
وصوت المجلس على إرجاع المقترح للجنة الخدمات والمرافق العامة لمزيد من الدراسة، وأخذ رأي الجهات المختصة والاستماع إلى أهالي المنطقة.
