أكدت جمعية "وطني البحرين"، أنها ستكرّس جهودها في تحقيق تطلعات القيادة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة والأهلية، في سياق أهدافها التي أنشئت من أجلها لتعزيز ثقافة الهوية الوطنية والولاء والانتماء والمسؤولية المجتمعية.
وشدّدت، على التزامها بتفعيل الشراكة المجتمعية وتعزيز روح المسؤولية الفردية، والالتزام بالواجبات الوطنية والتشجيع على التمسك والمحافظة على التراث والعادات والتقاليد التي أورثها الآباء والأجداد والالتزام بأخلاقيات التسامح الديني والاندماج المجتمعي.
وأكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، على أهمية مضامين الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، خلال حفل افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب بشأن الهوية الوطنية كركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار والتقدم في البحرين.
وأعربت الجمعية عن تقديرها لتوجيهات جلالة الملك بتأصيل الهوية البحرينية، مؤكدة أن ما جاء في كلمته يعكس رؤية ثاقبة للحفاظ على هذا العنصر الحيوي الذي يشكل أساساً للتنمية الشاملة والتماسك المجتمعي.
وأشارت، إلى أن دعوة جلالته لتنفيذ دراسة متكاملة لقياس جاهزية تأصيل الهوية الوطنية تمثل خطوة رائدة لضمان أن تكون الهوية البحرينية حاضرة في كل مسارات التنمية، مع تحقيق التوازن بين الانفتاح الحضاري وحماية الأمن الوطني.
كما نوهت، بالإشادة بما جاء في كلمة جلالته حول تكريس الهوية الوطنية في التربية الوطنية المبكرة، معتبرة أن ذلك يعزز انتماء الأجيال القادمة، ويحصّنها ضد أي تحديات مستقبلية، ما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي وقادر على مواجهة مختلف التحديات.