أكد الدكتور بسام إسماعيل البنمحمد، عضو مجلس الشورى، عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في أعمال الجمعية العامة الـ 149 للاتحاد البرلماني الدولي، أن مبادئ وقيم التعايش السلمي تترسّخ عبر الرؤى السامية والنهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، والحرص الذي يوليه جلالته على تقديم الدعم الإنساني والمثمر لمسارات السلام والتسامح العالمي، معربًا عن الفخر والاعتزاز بتعاظم الأدوار النبيلة التي تقوم بها مملكة البحرين في مجال نشر وتعزيز ثقافة التعايش والتآخي والحوار بين مختلف الأديان والحضارات.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور بسام البنمحمد، في حلقة نقاشية نظمها الاتحاد البرلماني الدولي حول: "تعزيز التعايش السلمي: مدارس العلوم من أجل السلام التابعة للاتحاد البرلماني الدولي"، حيث جاءت ضمن أعمال الجمعية الـ 149 للاتحاد، المنعقدة في مدينة جنيف بالاتحاد السويسري، وشارك فيها السيد علي عبدالله العرادي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وأشار الدكتور البنمحمد إلى أنَّ مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، قدمت ونفذت العديد من المبادرات النوعية في مجال التعايش السلمي، وذلك تأصيلًا للإرث التاريخي لمملكة البحرين، وما تمتاز به المملكة من تعايشٍ وتسامحٍ وتآلفٍ وتنوع ثقافيٍ مشهود.
وأوضح الدكتور البنمحمد أن مملكة البحرين تساهم بشكل فاعل وإيجابي في تعزيز القيم الإنسانية والمبادئ الرصينة، من خلال التشريعات والسياسات التي تشجع على احترام حقوق الإنسان، ودعم حرية المعتقد، وتشجيع الوئام والإخاء بين جميع أفراد المجتمع، مؤكداً أن هذه الجهود تسهم في استدامة الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المملكة.