قام الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، يرافقه معالي السيد عبدالله علي عبدالله اليحيا، وزير الخارجية في دولة الكويت الشقيقة، والوفد المرافق، اليوم، بزيارة إلى متحف قصر السلام الذي يحكي قصة تاريخ دولة الكويت الشقيقة وماضيها العريق، ويعتبر جزءًا مهمًا من منطقة الكويت الثقافية الوطنية.
وقام وزير الخارجية بجولة في أرجاء المتحف اطلع خلالها على محتوياته المتنوعة التي تعكس تاريخ دولة الكويت في مختلف العصور التاريخية، وسيرة حكامها الكرام والأحداث المصيرية التي مرت بها، والمقتنيات الأثرية والتراثية التي يضمها المتحف، والتي تمثل المراحل التاريخية التي عاشتها دولة الكويت.
واستمع الوزير إلى شرح مفصل لتاريخ متحف قصر السلام والغرض من إنشائه، والفترة التي أسس فيها "قصر السلام" في عهد المغفور له سمو الشيخ عبدالله السالم الصباح، أمير الكويت الراحل، والجهود التي بذلتها الجهات المختصة لتحويل القصر إلى متحف متميز يزوره السياح والزوار والمهتمون بالتاريخ الكويتي، وما يضمه المتحف من قطع أثرية ومقتنيات تعبر عن المراحل الزمنية لتاريخ الكويت الحضاري، وتواصلها الوثيق بالمواقع الحضارية في المنطقة.
وقد أعرب وزير الخارجية عن سروره بزيارة متحف قصر السلام، وأثنى على جهود الحكومة الكويتية لإنشاء هذا الصرح الحضاري الذي يرمز إلى عراقة التاريخ الكويتي وأصالته، ويوثق العهود التي عاشتها دولة الكويت بكل أحداثها وتطوراتها.
وأثنى وزير الخارجية على التصميم المتميز لمتحف قصر السلام، وما يضمه من مرافق متعددة تعبر عن تنوع رموزه الأثرية والتراثية وغنى الإرث الحضاري لدولة الكويت الشقيقة، متمنيًا للقائمين على المتحف المزيد من التقدم والنجاح.