أكدت الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة، رئيس جمعية البحرين للفنون التشكيلية، على الدور الريادي الذي تلعبه الجمعية في دعم المصورين الفوتوغرافيين في البحرين وتعزيز مكانة المملكة على خريطة التصوير الفوتوغرافي العالمية. وأشارت إلى أن المشاركة في مسابقات الاتحاد الدولي لفن التصوير (الفياب) تمثل جزءاً مهماً من استراتيجية الجمعية الهادفة إلى رفع مستوى التصوير الفوتوغرافي المحلي، وتوطيد العلاقات مع المنظمات الدولية المتخصصة في هذا المجال.
وقالت الشيخة مروة إن هذه المشاركات تسهم بشكل مباشر في نشر ثقافة التصوير الفوتوغرافي وتعزيز الوعي بأهمية هذا الفن في البحرين، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي. كما تُعد منصة متميزة للمصورين البحرينيين لعرض أعمالهم والتفاعل مع مصورين عالميين، مما يعزز من قدراتهم ويوسع من آفاقهم الفنية.
وأشارت الشيخة مروة إلى أن البحرين شهدت هذا العام مشاركة فاعلة لمجموعة من المصورين البحرينيين المتميزين في مسابقات الفياب، من بينهم: شفيق الشارقي ، محمد بوحسن، فيصل خلف، سوسن طاهر، نجاة الفرساني، نادر البزاز، حسن الطيف، علي القميش فاضل المتغوي، ومريم الموسوي. وأوضحت أن هؤلاء المصورين تمكنوا من تحقيق إنجازات مشرفة ساهمت في حصول جمعية البحرين للفنون التشكيلية على المركز التاسع في هذه المسابقة الدولية المرموقة.
وفي هذا السياق، أكدت الشيخة مروة أن هذه النجاحات هي نتيجة للجهود المتواصلة التي تبذلها الجمعية لتطوير مهارات المصورين البحرينيين ودعمهم في المنافسة على الساحة الدولية. وأشادت بالدور الذي تقوم به الجمعية في توفير بيئة حاضنة للإبداع الفني في مجال التصوير، من خلال تنظيم المعارض والفعاليات المتخصصة التي تتيح الفرصة للمصورين البحرينيين لعرض إبداعاتهم والتفاعل مع أقرانهم من مختلف دول العالم.
وأضافت أن الجمعية تعمل بشكل مستمر على تعزيز الوعي بأهمية الصورة كوسيلة فنية وثقافية، مؤكدة على أهمية توفير الدعم اللازم للمصورين البحرينيين للمشاركة في المحافل الدولية. وتهدف الجمعية إلى استمرارية تنظيم الفعاليات الفنية والمعارض التي تسهم في إبراز المواهب البحرينية في مجال التصوير الفوتوغرافي، وتقديم البحرين كوجهة فنية رائدة على مستوى المنطقة.
وفي الختام، نتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة، الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، على دعمه المتواصل للمصورين البحرينيين. لقد أسهم دعمه الكبير في تعزيز مكانة البحرين على الساحة الفوتوغرافية الدولية، مما أتاح للمصورين البحرينيين فرصاً ثمينة لعرض إبداعاتهم والتفاعل مع نخبة من المصورين العالميين، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتميز.