أكد السيد نبراس محمد طالب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، على أهمية تعزيز الصحة النفسية للمتعاملين مع ضحايا الاتجار بالأشخاص، مشددًا ضرورة بناء قدراتهم في هذا المجال.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، أن التعامل مع ضحايا الاتجار بالأشخاص يتطلب جهدًا ودعمًا نفسيًا كبيرًا، نظرًا إلى تنوع الحالات واختلاف طبيعتها، ولهذا تضع الهيئة واللجنة الوطنية تقديم الدعم النفسي للعاملين في هذا المجال ضمن أولوياتهم.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة تنظيم سوق العمل، ممثلة بالسيد فهد البنعلي مدير إدارة التوعية والشراكات، ومستشفى سلوان للطب النفسي، ممثلًا بالسيدة أنيسة الحويجي مدير العلاقات العامة والتسويق في مستشفى سلوان.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الهيئة على الارتقاء بشمولية منظومة الحماية في مجال مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص من خلال تنفيذ برامج متخصصة لتطوير قدرات ومهارات الصفوف الأمامية لضمان تقديم أفضل الخدمات، وبالتزامن مع الفعاليات التوعية بالصحة النفسية والتي يتم تنظيمها في شهر أكتوبر من كل عام.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون في مجال الصحة النفسية للعاملين في مكافحة الاتجار بالأشخاص والضحايا، وتشمل تنظيم برامج تدريبية مشتركة لتدريب العاملين في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص والمتعاملين مع الضحايا على كيفية التعامل مع الضغوط النفسية وسبل الحفاظ على صحتهم النفسية.
كما تنص المذكرة، على تبادل الخبرات في تقديم الدعم النفسي للضحايا والعاملين في هذا المجال، والتعاون في إعداد البحوث والدراسات حول أفضل الممارسات، إلى جانب تنظيم فعاليات توعوية تسلط الضوء على أهمية تقديم الدعم النفسي للضحايا والمهنيين