تنفيذًا لمبادرات خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني التي أعلن عنها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، وبعد تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بإطلاق أسبوع الشجرة في الذي يوافق الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر من كل عام، أكد رئيس الأوقاف الجعفرية سعادة السيد يوسف بن صالح الصالح أهمية دعم الجهود الوطنية الرامية لتعزيز الاستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء بما يسهم في تحقيق التطلعات الوطنية وتحقيق التزام مملكة البحرين بالوصول للحياد الكربوني بحلول 2060.

وخلال مشاركته في فعالية التشجير بمعية أعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية ومدير الإدارة صباح اليوم (الخميس) أكد الصالح حرص الأوقاف الجعفرية على المساهمة ضمن الجهود الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وسيتم حث وتشجيع القائمين على دور العبادة على مضاعفة جهود التشجير ودعم المبادرات الخضراء انطلاقاً من مبادئ الدين الحنيف الذي يحثنا على الاهتمام بالزراعة ورعايتها، وكذلك دعماً للجهود والمبادرات الوطنية لمملكة البحرين.وذلك بالتماشي مع خطة التشجير والتي تهدف إلى مضاعفة أعداد الأشجار في المملكة إلى 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035 تحقيقاً للتنمية المستدامة.