أكد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على ما تتميز به مملكة البحرين من مبادئ وقيم سامية كانت أساساً للنسيج المجتمعي المتماسك والمتعايش الذي يجسد الحضارة الإنسانية للمملكة والتي أرسى قواعدها الآباء والأجداد وتوارثته الأجيال لتصبح المملكة اليوم أرضًا للمحبة والتسامح، مشيرًا سموه إلى أن التعايش والتعددية تعد جزءاً لا يتجزأ من الإرث الحضاري الذي تميّزت به مملكة البحرين، والذي يعكس الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تعزيز هذه القيم النبيلة في المجتمع لتصبح البحرين أنموذجاً يحتذى به في الانفتاح على مختلف الثقافات واحترام الأديان والتسامح.
جاء ذلك لدى زيارة سموه نيابةً عن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بحضور عدد من كبار المسؤولين، لعددٍ من الأسر لمشاركتها احتفالاتها بمناسبة ديوالي ورأس السنة الهندية، حيث أشار سموه إلى أن مملكة البحرين تحرص على تعزيز التقارب الإنساني والثقافي في المجتمع من خلال إرساء ثقافة الانفتاح القائم على تنوع الثقافات، وتعزيز احترام الديانات، والتواصل بين كافة أطياف المجتمع، في بيئةٍ آمنة يسودها الوّد والتآخي والمحبة.
وقال سموه إن مملكة البحرين تسير على نهج قائم على أساسٍ ثابت يتخذ من التسامح والسلامِ مرتكزًا له، والبحرين مستمرة في ترسيخ هذه المبادئ والمعاني النبيلة في مجتمعها، فكانت ومازالت هذه الأرض أيقونة للمحبة والسلام ودارًا لمختلف الثقافاتِ والأديان.
وقد نقل سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة تحيات وتهاني صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لأسر ملجيمان، وكافالاني، وثاكير، وكيولرام، وأساربوتا، وباتيا بهذه المناسبة. كما أعرب سموه عن خالص تهانيه لهذه الأسر، مشيدًا بما تقوم به من عطاءاتٍ وإسهاماتٍ في خدمة المجتمع، وحرصها الدائم على تعزيز التواصل والترابط مع كافة الأطياف.
من جانبها، أعربت الأسر عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرصٍ على التواصل مع كافة أطياف المجتمع، معربين عن امتنانهم لمشاركة سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة في هذه المناسبة، والتي تجسد قيم التعايش والتسامح في المجتمع البحريني، متمنين لمملكة البحرين مزيدًا من التقدم والازدهار.