يحقق الأستاذ السيد قاسم مجيد العلوي معلم نظام الفصل بمدرسة الرازي الابتدائية للبنين تطوراً ملحوظاً في قدرات طلابه في اللغة العربية، عبر أدواته التدريسية النوعية التي يستخدمها، ومنها توظيف الصور كوسيلة لتحفيز الخيال والإبداع في التعبير اللغوي.
ويقول المعلم إنه يقوم بعرض مجموعة من الصور المثيرة للاهتمام، ويطلب من طلابه كتابة نصوص تعبر عن مشاعرهم وتصوراتهم تجاهها، كما يكلف أحدهم في كل أسبوع لتوفير صور في نطاق اهتماماته، ليعرضها على زملائه، للتعبير عنها، ومناقشتهم فيما توصلوا إليه من نصوص.
وأشار إلى أن اعتماده على هذا النوع من الأنشطة قد ساعد طلابه كذلك على إثراء حصيلتهم من المفردات، وتطوير قدرتهم على التفكير النقدي، وساعدهم على الارتقاء بمهارة الكتابة تحديداً.
ويأتي ذلك في إطار جهود الكوادر الوطنية في المدارس الحكومية، بدعم وتشجيع وزارة التربية والتعليم.