دشنت جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكر مشروع (أفق.. نحو مستقبل واعد) بثلاث ورش تفاعلية مع طلبة المرحلة الثانوية والطلبة الجامعيين بمبنى جمعية مدينة عيسى الخيرية، وذلك في مساء يوم الجمعة الموافق (26 أكتوبر 2024).

يهدف برنامج 'أفق' إلى توفير البيئة الفكرية السليمة للطلبة المقبلين على الحياة الجامعية من حيث اختيار التخصص المناسب وطبيعة ميولهم الإبداعية والفكرية من ناحية والتخصصات المطلوبة لسوق العمل المحلي والعالمي من جهة أخرى.

وكذلك يهدف البرنامج إلى تصحيح المسارات الطلبة الجامعيين في طرق اختيار التخصصات الجامعية في سنتهم الدراسية الأولى وتقييم مستوى النجاح والإيجابيات والسلبيات في المرحلة التعليمية الجامعية، كما يستقطب المشروع أولياء الأمور بغية توسيع دائرة المشاركة الصحيحة لهم في بناء مستقبل أبنائهم بالطريقة الصحيحة.

وافتتحت د. حنان ناصر الورشة الأولى بعنوان 'الجسر نحو النجاح المهني' والتي ركزت من خلالها على أهمية الاستعداد المبكر لسوق العمل والمهارات الأساسية الخاصة به وكيفية الدخول لهذا العالم الحياتي الجديد واستغلال الفرص، كما استعرضت قصص نجاح حضورية لمجموعة من الطلبة الذي شاركوا الحضور من خلال قصص نجاحهم الدراسية أولاً وفي سوق العمل ثانياً.

بعدها قدمت د. مريم المهدي الورشة الثانية بعنوان 'أسرار الحياة الجامعية الناجحة' حيث تطرقت في الورقة الثانية إلى أهمية التكيف مع البيئة الجامعية، وفي الورقة الثانية إلى أسرار النجاح الأكاديمي، واختتمت الورشة بتذليل الصعوبات التي يواجهها الطلبة في الحياة الجامعية في الاغتراب.

أما الورشة الثالثة أوضحت أهمية تأهيل الخريجين نحو النجاح المهني، والتي قدمها الأستاذ المحاضر السيد هاشم حسين، حيث استطرد في تبيين أهمية المهارات المطلوبة في سوق العمل وكيفية اكتسابها مهارياً وفنياً وتعليمياً مختتماً بالورشة بأهم الأمور التي تؤرق ذهن الشباب في الوقت الراهن وهي التخصصات الجديدة المطلوبة في سوق العمل وماهيتها وكيفية التعامل معها.

هذا ويستمر برنامج (أفق) بفعاليات متنوعة شهرية على مدار عشرة أشهر حيث يقدم حزمة فعاليات متنوعة من ورش ولقاءات مع مجموعة من المختصين والأكاديميين في السلك التربوي والجامعي.

متطلعين من وراء هذا البرنامج مشاركة طلاب المرحلة الثانوية والجامعية وأولياء الأمور من كافة مناطق البحرين في هذا البرنامج نحو مستقبل واعد لأبناء مملكة البحرين.