دعم وتأييد مبادرة 'قمة البحرين' لاستضافة مؤتمر دولي للسلام ودعم حقوق الشعب الفلسطيني

إنشاء كيان اعتباري عربي لحاضنات ومسرعات الأعمال لتبادل الخبرات وفرص الأعمال

حث البنوك على 'تمويل'‏ وتبني المشروعات المميزة في الحاضنات.. ودعم 'التشبيك' العربي

3

 بعد 6 جلسات عمل ناجحة ومتنوعة ضم فعاليات مؤتمر حاضنات ومسرعات الأعمال العربي السابع، الذي نظمته جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على مدار يومي 30 و31 أكتوبر المنقضي، أعلن المؤتمر 11 توصية في ختام فعالياته.

 وافتتح المؤتمر يوم الأربعاء الماضي بحضور ورعاية كريمة من معالي السيد أحمد بن سلمان رئيس مجلس النواب وحضور معالي رئيس مجلس الشورى السيد علي بن صالح الصالح وسعادة السيد جميل ببن محمد حميدان وزير العمل، وسعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس الجمعية ورئيس المؤتمر، وعدد من سعادة السادة أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسئولين والسفراء المعتمدين في المملكة ورجال وسيدات الأعمال.. بالإضافة إلى أكثر من 200 رائد عمل.

 وقد أقيم المؤتمر هذا العام بفندق الخليج بالعاصمة البحرينية المنامة، بمشاركة 17 دولة عربية هي المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة قطر، سلطنة عمان، جمهورية مصر العربية، دولة العراق، مملكة الأردن، جمهورية سوريا، دولة فلسطين، جمهورية لبنان، مملكة المغرب، جمهورية تونس، جمهورية السودان، دولة اليمن، دولة الجزائر إلى جانب البلد المضيف مملكة البحرين، وشارك في الجلسات الست الخاصة بالمؤتمر ممثلين عن 15 دولة عربية.

 و نيابة عن سعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس المؤتمر ..أعلن السيد محمد عادل الموسوي عضو مجلس إدارة الجمعية التوصيات الختامية في نهاية المؤتمر ، وقال في كلمة قصيرة للحضور 'نكرر شكرنا لكم على حضوركم لجميع فعاليات وورش المؤتمر الذي كان بالفعل ثريا هذا العام بجلساته وأفكاره المميزة، والمشروعات الشابة الواعدة التي قدمت نفسها بقوة خلال جلسات العمل، والحضور الكريم لراعي المؤتمر، ونيابة عن النائب السلوم .. أعلن توصيات المؤتمر التي أفرزتها جلسات النقاش هذا العام  والتي أفرزت العديد من الأفكار التي بلورناها في التوصيات النهائية للمؤتمر .. وهي:

1-   دعم وتأييد مبادرة مملكة البحرين، التي أقرتها القمة العربية الثالثة والثلاثون 'قمة البحرين'، بشأن الدعوة إلى عقد واستضافة مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة الدولة الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

2-   الاهتمام بالتشريعات والقوانين التي تعنى بتطوير الحاضنات على المستوى البحريني والعربي، ودعمه على أسس قانونية صحيحة.

3-   إنشاء كيان اعتباري عربي لحاضنات ومسرعات الأعمال وذلك لتبادل الخبرات وفرص الأعمال وذلك لتحقيق تنمية اقتصادية وتكامل على المستوى العربي

4-   التشبيك 'العربي – العربي' بين الحاضنات وخاصة المتخصص منها في نفس المجال، بحيث يتم تبادل الخبرات من خلال 'اتفاقيات توأمة' بين الحاضنات العربية.

5-    إنشاء قاعدة بيانات مشتركة لجميع الحاضنات الخليجية والعربية، والسعي للتسويق ‏المشترك لمشروعات الحاضنات الخليجية من خلال 'منصة إلكترونية' تقام ‏لهذا ‏الغرض.‏

6-   'مد فترة الاحتضان' إلى 5 سنوات وهو طلب جماعي في معظم دول الخليج مع الوضع في الاعتبار طبيعة كل مشروع محتضن حتى يتوفر له 'الخروج الأمن' إلى السوق دون تهديد لمسيرته.

7-   حث البنوك على 'تمويل'‏ وتبني المشروعات المميزة في الحاضنات، وكذلك البحث عن أفكار مبتكرة للتمويل الإضافي والخروج من عنق زجاجة جائحة كورونا.

8-   حث الحكومات على تقديم المزيد من الدعم المالي والمعنوي لقطاع الحاضنات للخروج من الأزمات المتتابعة وآخرها جائحة كورونا.

9-    نقل تجارب المشروعات العربية المميزة إلى بلدان أخرى، ومساعدتها على التوسع إقليميا.‏. وفتح خطوط اتصال مع حاضنات الأعمال العالمية والمنظمات للاستفادة ‏بخبراتهم وحل مشكلاتهم .

10-             تبني التجارب الناجحة بين مشروعات الحاضنات في كل دولة وتعميم تجاربهم على المستوى العربي.

11-             التعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية والهيئات العربية المعتمدة بهدف تفعيل هذه المقترحات وجعلها واقعا.

  وشهد المؤتمر ستة جلسات متنوعة، تحت عنوان المؤتمر الرئيسي 'مستقبل الحاضنات العربية بين حتمية التمويل .. وأهمية الاستدامة'.. وأدار الجلسة الافتتاحية سعادة النائب السلوم رئيس المؤتمر وجاءت بعنوان 'دور الحاضنات العربية في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة .. الإنجازات والتحديات'، وأدارت الجلسة الثانية الأستاذة هالة سليمان تحت عنوان 'تحفيز الابتكار.. كيفية دعم الأفكار الجديدة في حاضنات الأعمال؟'، وأدارت الجلسة الثالثة  الأستاذة نهال الأشقر من جمهورية مصر العربية تحت عنوان 'كيف تقنع الممول بأفكارك؟.. إستراتيجيات جديدة لدعم رواد الأعمال'.. وأدار الجلسة الرابعة  الدكتور مروان عثمان المستشار بهيئة الاستثمار المصرية وجاءت تحت عنوان 'الشراكات الاستراتيجية: تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص'.

  أما الجلسة الخامسة فكانت الجلسة الوحيدة باللغة الإنجليزية وأدارتها الأستاذة فاطمة إبراهيم من مملكة البحرين تحت عنوان 'التكنولوجيا ودورها في تطوير مستقبل حاضنات الأعمال'، وجاءت الجلسة السادسة والأخيرة تحت عنوان 'مستقبل التمويل: الابتكارات في مجال الاستثمار في حاضنات الأعمال' وأدارتها الأستاذة نوال الدوسري من مملكة البحرين.