ضربت عواصف وأعاصير شديدة ولاية أوكلاهوما الأميركية، الأحد، مما أدى إلى الإطاحة بالسيارات واقتلاع أسطح المباني وترك عشرات الآلاف من المنازل والشركات بدون كهرباء. وقالت السلطات إن من بين العديد من الإصابات، تم نقل 11 شخصا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وتركز الكثير من الأضرار في عاصمة الولاية أوكلاهوما سيتي وما حولها، على الرغم من ورود تقارير عن أضرار في مناطق مختلفة في الولاية. وأثارت العواصف في الصباح الباكر تحذيرات من حدوث إعصار امتدت جنوبا إلى حدود ولاية أركنساس. وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في بعض المناطق وتم الإبلاغ عن اندلاع حريق في أحد المنازل بسبب البرق.

وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 99 ألف منزل وشركة  خلال العواصف الليلية. وبحلول منتصف نهار الأحد، انخفض هذا العدد إلى أقل من 34 ألفا. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات حتى منتصف النهار.

وقال ريتشارد تومسون، رئيس قسم التوقعات في مركز التنبؤ بالعواصف التابع لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية في أوكلاهوما، إنه يعتقد أن 6 أعاصير أو أكثر ضربت الولاية خلال الليل. 

وفي الوقت نفسه، طالب خبراء الأرصاد الجوية سكان الولاية بالاستعداد لاحتمال هطول المزيد من الأمطار الغزيرة والطقس السيء حتى يوم الاثنين. وأضاف تومسون : 'لم ننته بعد'.

وكان قد صدر تحذير من الأعاصير في معظم الجزء الأوسط والجنوب الشرقي من أوكلاهوما يستمر سريانه حتى الساعة 8 مساء من يوم الأحد (بالتوقيت المحلي). وكانت هناك مناطق أخرى خاضعة للتحذيرات من العواصف الرعدية أو الفيضانات.