كتب – إيهاب أحمد:

الوشم أو ما يعرف بين الشباب بـ " التاتو" يتباه به الشباب والشابات ويضعونه بأشكال وأحجام مختلفة في أماكن متفرقة من أجسامهم.

البعض يستخدمه لإخفاء آثار مرض البهاق على جلده إلا أن الكثيرين يضعونه تزيناً أو تخليداً لصورة حبيب أوصديق .

ممارسوا رسم التاتو ينتشرون ويعرف الشباب أين يجدونهم بل ويبحثون عن يعضهم بالاسم لمهارتهم في الرسم .

وزارة الصحة أكدت في ردها على مقترح نيابي يطالب باتخاذ إجراءات لمنع الوشم أن مزاولين التاتو يعملون بشكل شخصي خارج الرقابة ويروجون لأنفسهم عبر وسائل الترويج الحديثة.

"التاتو" الذي ينتشر في الصالونات والمحلات المختلفة ويستهوي الشباب من الجنسين قد يؤدي إلى نقل أمراض كالإيدز والكبد الوبائي بسبب عدم وجود الوقاية والتعقيم المطلوب في الأدوات المستخدمة.

قد يختلف جمال التاتو واحترافية الراسم ومدلول الصورة الموشومة لكن تبقى خلف الصورة المرسومة صورة مخفية لمخاطر غير معروفة لشباب استهوته التجربة .