سلسبيل وليد
أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات د.مريم الجلاهمة أن الهيئة تنتظر قرار لجنة التقرير بشأن وفاة الطفل عبدالله محمود الذي تداول خبر وفاته أمس بسبب تشخيص خاطئ، مشيرة إلى أن أسرة الطفل لم تتقدم بأية شكوى لأنها كذلك تنتظر نتائج التحقيقات، فيما أكد والد الطفل أن المعلومات التي ذكرتها إحدى الصحف المحلية معلومات مغلوطة فالموضوع مازال تحت التحقيق ونحن ننتظر النتائج التي ستسفر عنها.
وأوضح والد الطفل لـ "الوطن"، أن مشكلة ابنه بدأت في 29 ديسمبر بعد التطعيم الاعتيادي لبلوغه عام، فلم يكن يعاني من أي مرض، ومن ثم ارتفعت حرارته وهذا الأمر طبيعي بعد كل تطعيم للأطفال، مضيفاً أن حرارته انخفضت للوضع الطبيعي لمدة يومين فقط ومن ثم ارتفعت مرة أخرى مما اضطرر لأخذ الطفل لطبيب خاص لمعاينته، فقام الدكتور بإعطائه مضاد حيوي و"أدول".
وأضاف الوالد أن الطفل تعافى لمدة يومين فقط ومن ثم ظهر طفح جلدي، الأمر الذي استدعاه لأخذه للطبيب الخاص مرة ثانية. مشيراً إلى أن الطبيب أكد أنها حمى قرمزية وأنها أمر اعتيادي، مؤكداً "بالفعل لم يمض يومان حتى عاد الطفل لطبيعته وخفت البقع التي ظهرت".
وتابع توقعنا أن يتوقف الأمر لهذا الحد ولكن الخميس الماضي ارتفعت حرارته ولكنني لم أصطحبه للطبيب الخاص الذي أكد لي في زيارتي الأخيرة بأن أعطيه الأدوية في حال ارتفاع حرارته بانتظام ولا داعي لإحضاره للعيادة.
وقال قمت بإعطاء الطفل مضاداً حيوياً ولكن حرارته لم تخف ولا يمكن أن أعطيه جرعة أخرى إلا بعد مرور 8 ساعات فقمت بإعطائه "تحميلة"، وكان من الصعب أخذه للعيادة لكون الوقت كان متأخراً فانتظرت حتى الصباح وأعطيته "تحميلة" أخرى، وكان يصحب الحرارة "استفراغ، وإسهال"، وعندما رأيت بأن حالته غير مستقرة وأنه غير نشط أبداً أخذته لمستشفى خاص، الذي أقعده في العيادة نظراً لحالته الصحية منذ 12 الظهر وحتى 3 عصراً، وأعطاه أدوية.
ولفت والد الطفل إلى أن الساعة 3 كان ابني قد تعافى فقام الطبيب المختص في المستشفى بترخيصه وأعطانا مضاداً حيوياً ودواءً ضد الترجيع، وقمنا بأخذ الطفل لسريره ليرتاح في تمام 4 فجراً كان طبيعياً تماماً، ولكن عند الظهر تقريباً اتصلت بي والدته تخبرني بأن الطفل غير طبيعي فعدت للبيت مسرعاً، فرأيت بأن جسمه ازرق بالكامل وحالته مزرية وجسمه ممتلئ بالنقاط.
وأوضح قمت بالعودة للمستشفى الخاص مرة أخرى والذي هو قريب من منزلي، وعرضت ابني على نفس الاستشاري، وعندما عاين الحالة رأى بأن الوضع صعب جداً وأن الحالة طارئة، فقام بإعطائه مضاد حيوي وأوكسجين لأن جسمه مزرق من قلة الأوكسجين، واتصلنا بأحد المستشفيات فأتت الإسعاف وأخذته ودخل الطوارئ ووضعوه في العناية القصوى ولكنهم لم يستطيعوا السيطرة على الوضع فتوفى الساعة 12 مساءً.
وأشار والد الطفل إلى أن ابنه وصل المستشفى وهو في حال ميؤوس منه، متابعاً نحن لا نلوم أحد ولكن المستشفى الخاص لا يقوم بأي تشخيص أولي للطفل، فقد يكون أحد الأسباب، ونحن مازلنا بانتظار التحقيقات بين وزارة الصحة والمستشفى الخاص لمعرفة سبب المشكلة.
وكانت إحدى الصحف المحلية نشرت أمس بأن والد الطفل أجزم بأن تشخيص ابنه كان خاطئاً من الطبيب المختص في المستشفى الخاص، وأن الطبيب هو السبب في تدهور حالة ابنه الصحية، مطالباً الجهات الرسمية بمحاسبة المقصرين، في وقت أكد والد الطفل أنها معلومات خاطئة وأنه لا يلقي اللوم على أي شخص وبانتظار التحقيقات لتأخذ مجراها وتكشف سبب الوفاة.
-/-/-
عماد
{{ article.visit_count }}
أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات د.مريم الجلاهمة أن الهيئة تنتظر قرار لجنة التقرير بشأن وفاة الطفل عبدالله محمود الذي تداول خبر وفاته أمس بسبب تشخيص خاطئ، مشيرة إلى أن أسرة الطفل لم تتقدم بأية شكوى لأنها كذلك تنتظر نتائج التحقيقات، فيما أكد والد الطفل أن المعلومات التي ذكرتها إحدى الصحف المحلية معلومات مغلوطة فالموضوع مازال تحت التحقيق ونحن ننتظر النتائج التي ستسفر عنها.
وأوضح والد الطفل لـ "الوطن"، أن مشكلة ابنه بدأت في 29 ديسمبر بعد التطعيم الاعتيادي لبلوغه عام، فلم يكن يعاني من أي مرض، ومن ثم ارتفعت حرارته وهذا الأمر طبيعي بعد كل تطعيم للأطفال، مضيفاً أن حرارته انخفضت للوضع الطبيعي لمدة يومين فقط ومن ثم ارتفعت مرة أخرى مما اضطرر لأخذ الطفل لطبيب خاص لمعاينته، فقام الدكتور بإعطائه مضاد حيوي و"أدول".
وأضاف الوالد أن الطفل تعافى لمدة يومين فقط ومن ثم ظهر طفح جلدي، الأمر الذي استدعاه لأخذه للطبيب الخاص مرة ثانية. مشيراً إلى أن الطبيب أكد أنها حمى قرمزية وأنها أمر اعتيادي، مؤكداً "بالفعل لم يمض يومان حتى عاد الطفل لطبيعته وخفت البقع التي ظهرت".
وتابع توقعنا أن يتوقف الأمر لهذا الحد ولكن الخميس الماضي ارتفعت حرارته ولكنني لم أصطحبه للطبيب الخاص الذي أكد لي في زيارتي الأخيرة بأن أعطيه الأدوية في حال ارتفاع حرارته بانتظام ولا داعي لإحضاره للعيادة.
وقال قمت بإعطاء الطفل مضاداً حيوياً ولكن حرارته لم تخف ولا يمكن أن أعطيه جرعة أخرى إلا بعد مرور 8 ساعات فقمت بإعطائه "تحميلة"، وكان من الصعب أخذه للعيادة لكون الوقت كان متأخراً فانتظرت حتى الصباح وأعطيته "تحميلة" أخرى، وكان يصحب الحرارة "استفراغ، وإسهال"، وعندما رأيت بأن حالته غير مستقرة وأنه غير نشط أبداً أخذته لمستشفى خاص، الذي أقعده في العيادة نظراً لحالته الصحية منذ 12 الظهر وحتى 3 عصراً، وأعطاه أدوية.
ولفت والد الطفل إلى أن الساعة 3 كان ابني قد تعافى فقام الطبيب المختص في المستشفى بترخيصه وأعطانا مضاداً حيوياً ودواءً ضد الترجيع، وقمنا بأخذ الطفل لسريره ليرتاح في تمام 4 فجراً كان طبيعياً تماماً، ولكن عند الظهر تقريباً اتصلت بي والدته تخبرني بأن الطفل غير طبيعي فعدت للبيت مسرعاً، فرأيت بأن جسمه ازرق بالكامل وحالته مزرية وجسمه ممتلئ بالنقاط.
وأوضح قمت بالعودة للمستشفى الخاص مرة أخرى والذي هو قريب من منزلي، وعرضت ابني على نفس الاستشاري، وعندما عاين الحالة رأى بأن الوضع صعب جداً وأن الحالة طارئة، فقام بإعطائه مضاد حيوي وأوكسجين لأن جسمه مزرق من قلة الأوكسجين، واتصلنا بأحد المستشفيات فأتت الإسعاف وأخذته ودخل الطوارئ ووضعوه في العناية القصوى ولكنهم لم يستطيعوا السيطرة على الوضع فتوفى الساعة 12 مساءً.
وأشار والد الطفل إلى أن ابنه وصل المستشفى وهو في حال ميؤوس منه، متابعاً نحن لا نلوم أحد ولكن المستشفى الخاص لا يقوم بأي تشخيص أولي للطفل، فقد يكون أحد الأسباب، ونحن مازلنا بانتظار التحقيقات بين وزارة الصحة والمستشفى الخاص لمعرفة سبب المشكلة.
وكانت إحدى الصحف المحلية نشرت أمس بأن والد الطفل أجزم بأن تشخيص ابنه كان خاطئاً من الطبيب المختص في المستشفى الخاص، وأن الطبيب هو السبب في تدهور حالة ابنه الصحية، مطالباً الجهات الرسمية بمحاسبة المقصرين، في وقت أكد والد الطفل أنها معلومات خاطئة وأنه لا يلقي اللوم على أي شخص وبانتظار التحقيقات لتأخذ مجراها وتكشف سبب الوفاة.
-/-/-
عماد