تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر تطلق هيئة البحرين للثقافة والآثار يوم غد الثلاثاء معرض البحرين للفنون التشكيلية في نسخته الثالثة والأربعين.
ويستحضر معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية لهذا العام أعمالاً فنية بحرينية رائدة وصل عددها إلى 63 عملاً تم اختيارها من بين 158 عملاً تم التقدم بها، بالإضافة إلى 175 قطعة فنيّة، في معرض يعد الأكبر في تاريخه من حيث عدد الأعمال الفنية والمشاركين.
وتعالج الأعمال المطروحة كافة المواضيع وبأدوات مختلفة، ليكون المعرض دليلاً على قدرة الفن في تشكيل لغة تخاطب إنساني تلتقي فيها كافة الأفكار والتيارات، حيث تشارك هذا العام أعمال فنية تتنوع ما بين تركيبية، ولوحات، وأعمال نحت وخزف، وتصوير فوتوغرافي وأعمال خط وفيديو.
وإلى جانب المعرض الذي فتحت أبواب المشاركة فيه هذه المرة للجمهور، سيكون المبدعون على موعد مع المسابقة السنوية التي تشرف عليها لجنة تحكيم عربية ودولية، وتقدم فيها عدة جوائز أبرزها الجائزة الأولى (الدانة) التي يصممها الفنان خليل الهاشمي وجائزة تقدر قيمتها بستة آلاف دينار، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على معرض شخصي لمدة شهر مدفوع التكاليف في مركز الفنون، أما المركز الثالث فهو إقامة فنية في مركز الفيّوم للفنون بجمهورية مصر العربية تحت إشراف الفنان محمد عَبلة.
ويشارك في المعرض السنوي أغلب فناني البحرين الذين يمثّلون مختلف المدارس والتيّارات الفكريّة والأساليب الفنيّة ويتعاملون مع شتّى الخامات الفنيّة ويعبّرون عن مختلف الأجيال التي توالت على حركة الإبداع التشكيلي المعاصر في البحرين، من فناني جيل الروّاد، والوسط وجيل المبدعين الجدد الذين يمثّلون امتداداً للروّاد وأمل البحرين في تشكيل جيل رائد جديد.
وعلى مدار خمسة واربعين عاما منذ انطلاقته الاولى عام 1972، حظي معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية باهتمام ومتابعة ورعاية من لدن سمو رئيس الوزراء باعتباره حدثاً ثقافياً هاماً يعكس في كل عام ما توصّلت إليه ابداعات فناني البحرين.
ويستحضر معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية لهذا العام أعمالاً فنية بحرينية رائدة وصل عددها إلى 63 عملاً تم اختيارها من بين 158 عملاً تم التقدم بها، بالإضافة إلى 175 قطعة فنيّة، في معرض يعد الأكبر في تاريخه من حيث عدد الأعمال الفنية والمشاركين.
وتعالج الأعمال المطروحة كافة المواضيع وبأدوات مختلفة، ليكون المعرض دليلاً على قدرة الفن في تشكيل لغة تخاطب إنساني تلتقي فيها كافة الأفكار والتيارات، حيث تشارك هذا العام أعمال فنية تتنوع ما بين تركيبية، ولوحات، وأعمال نحت وخزف، وتصوير فوتوغرافي وأعمال خط وفيديو.
وإلى جانب المعرض الذي فتحت أبواب المشاركة فيه هذه المرة للجمهور، سيكون المبدعون على موعد مع المسابقة السنوية التي تشرف عليها لجنة تحكيم عربية ودولية، وتقدم فيها عدة جوائز أبرزها الجائزة الأولى (الدانة) التي يصممها الفنان خليل الهاشمي وجائزة تقدر قيمتها بستة آلاف دينار، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على معرض شخصي لمدة شهر مدفوع التكاليف في مركز الفنون، أما المركز الثالث فهو إقامة فنية في مركز الفيّوم للفنون بجمهورية مصر العربية تحت إشراف الفنان محمد عَبلة.
ويشارك في المعرض السنوي أغلب فناني البحرين الذين يمثّلون مختلف المدارس والتيّارات الفكريّة والأساليب الفنيّة ويتعاملون مع شتّى الخامات الفنيّة ويعبّرون عن مختلف الأجيال التي توالت على حركة الإبداع التشكيلي المعاصر في البحرين، من فناني جيل الروّاد، والوسط وجيل المبدعين الجدد الذين يمثّلون امتداداً للروّاد وأمل البحرين في تشكيل جيل رائد جديد.
وعلى مدار خمسة واربعين عاما منذ انطلاقته الاولى عام 1972، حظي معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية باهتمام ومتابعة ورعاية من لدن سمو رئيس الوزراء باعتباره حدثاً ثقافياً هاماً يعكس في كل عام ما توصّلت إليه ابداعات فناني البحرين.