أكدت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة المدير التنفيذي لمؤسسة إنجاز البحرين، عضو المجلس الأعلى للمرأة، أن مملكة البحرين تقدم نموذجا مهما وفريدا في ريادة الأعمال، ولم تدخر مؤسسات الدولة المختلفة أي جهد في توفير الدعم اللازم لرواد الأعمال بمختلف فئاتهم وشرائحهم، سيما من الشباب الوطني الصاعد الناهض.
وقالت في لقاء نُشر بالعدد الأخير من مجلة "Entrepreneur.MIDDLEEAST" إن إنجاز البحرين، التي تشرف برئاستها، هي الحاضنة الرئيسية الوحيدة في المملكة التي تولي اهتماما خاصا بدعم ومساندة ريادة الأعمال من الشباب، مشيرة إلى أن هناك العديد من حاضنات الأعمال الأخرى العاملة في البلاد، لكنها تتوجه بأعمالها لفئات مجتمعية بعينها، في حين أن مؤسسة إنجاز البحرين تساعد فئة الناشئة من الشباب دون غيرهم.
وذكرت أن البحرين "تقدم الكثير من الدعم لرواد الأعمال، كصندوق العمل "تمكين" التابع للحكومة الرشيدة ويستهدف المؤسسات التجارية الناشئة، كذلك يوجد بنك البحرين للتنمية، فضلا عن المجلس الأعلى للمرأة، وكل منهما لديه حاضنات دعم ومساندة ريادة الأعمال الخاصة به".
وأوضحت أنه "لا يوجد أحد يستهدف مساعدة الناشئة من الشباب، وهنا يأتي دور مؤسسة إنجاز البحرين التي استطاعت بالفعل تدريس منهج "ريادة الأعمال" على مستوى الجامعات والمدارس الثانوية العامة والإعدادية، وذلك قبل الدخول إلى سوق العمل"، مؤكدة أن المؤسسة تعنى بتزويد الشباب والمتخرجين حديثا بالأدوات الضرورية التي تؤهلهم بأسس التفكير العلمي والعمل كرواد أعمال، وذلك كي يساهموا في تنمية أنفسهم ورفد الاقتصاد الوطني بموارد جديدة.
وأشارت أنها "كمواطنة بحرينية تؤمن إيمانا جازماً بأن معنى المواطنة الصحيح هو أن تعطي لنماء بلدك، ولذلك جاءت أهمية تأسيس إنجاز البحرين كفرع لشبكة إنجاز العالمية"، لافتة إلى أنه "على مدى 10 سنوات ظلت ترسخ رؤيتها لتشجيع وتأهيل الشباب البحريني للاستفادة من مواهبهم وعزائمهم ليصبحوا روادا للأعمال وقادة لشركات في المستقبل، وهو ما يمثل لنا مسعى كبير تحملته المؤسسة وأنجزته مع الشباب في البحرين، وقطعت وفريقها أشواطاً كبيرة في تحقيق تلك الرؤيا".
وأضافت "أن مؤسسة إنجاز البحرين وبكل الفخر والاعتزاز قامت بتجهيز البرامج التطوعية التعليمية لإعداد وتأهيل الطلاب لدخول سوق العمل ومحو الأمية المالية، واستفاد من برامجها حوالي 108 آلاف طالب وطالبة في المملكة، ولا زالت المؤسسة تواصل مسيرة البذل والعطاء والنمو المستقبلي".
وأوضحت "أن المؤسسة بدأت في البحرين عقب إنهاء دراستها في المملكة المتحدة، وحصلت على خبراتها في البداية مع برنامج شبكة إنجاز العالمية من خلال فرعها في البحرين "رواد الأعمال الشباب"، وقد أكملت البرنامج حتى مرحلة التخرج"، مشيرة إلى "أن المملكة لديها نظام تعليمي قوي يتم فيه تعليم الطلاب بالوسائل العملية لمعرفة ماذا سيجدون أمامهم عند دخولهم في سوق العمل وعالم الأعمال وهذا هو الشيء المهم".
وتابعت "برنامج شبكة إنجاز العالمية يمثل تجسيراً للمسافة بين عالم الأعمال والمدرسة، ولذلك عقب عودتها من الخارج قررت المضي قدماً في تأسيس فرع مرخص لشبكة إنجاز العالمية في البحرين، وتقدمت إلى وزارة التربية والتعليم بالأوراق اللازمة، ومن وقتها بدأت إنجاز البحرين في تحقيق النتائج المنتظرة من خلال النشاطات اللامنهجية للطلاب".
وبينت "أنه بالتوازي مع هذه النجاحات، سعت لتأسيس الفريق القيادي للمؤسسة، وتواصلت مع بعض كبريات مؤسسات القطاع الخاص في البحرين، حيث تم تشكيل مجلس الإدارة الذي ضم 10 من كبار التنفيذيين من كبريات المؤسسات التي قامت بتمويل المؤسسة وتزويدها بالموظفين الذين تطوعوا بتدريس البرنامج".
وشددت الشيخة حصة على أهمية العمل التطوعي في المؤسسة، حيث "تواصت مع أكبر عدد من رموز وفئات المجتمع، وتوجيه الدعوة لهم للانضمام إلى المؤسسة ودعم رسالتها، وكان مجلس الإدارة يكلف المتطوعين خلال ساعات العمل الرسمي بالذهاب إلى المدارس وتعليم الطلاب برنامجها التطوعي".
وحول الخطط المستقبلية، أكدت سمو الشيخة حصة "حرص المؤسسة على زيادة تواصلها داخل البحرين، والاستمرار في التواصل مع أكبر عدد ممكن من الطلبة والطالبات، ومشاركة أكبر عدد ممكن من المتطوعين"، مضيفة أن "فوائد البرنامج لا تقتصر على تدريب الطلاب فحسب واكتساب المعارف والإلمام بأسس الاقتصاد العالمي، بل حتى المتطوعين الذين يقومون بتدريس البرنامج تزداد مهاراتهم وقدراتهم على التواصل والتعبير واكتساب المهارات الإدارية وغيرها".
وأعربت عن أملها في "جلب أفضل البرامج التعليمية المتاحة عالمياً إلى البحرين، خصوصاً وأن المؤسسة تهدف لإعداد الشباب للنجاح في فهم واستيعاب حركة الاقتصاد العالمي وليس الاقتصاد المحلي فحسب، ولذلك فإن برامج المؤسسة تأتي متناغمة مع الاقتصاد العالمي ،وتعمل الشبكة العالمية للإنجاز على تحديثها كل بضعة سنين لضمان عدم ركودها".
ولفتت إلى "أن المؤسسة تطرح أفضل البرامج المتاحة عالمياً، وتعمل مع الدول الأعضاء حول العالم لتبادل البرامج للتعلم من خبراتهم وتجاربهم، وتعزيز ما يمكننا طرحه لطلابنا هنا في البحرين بالتناغم مع السياسات الحكومية العامة بخصوص تعزيز الريادة في الأعمال".
{{ article.visit_count }}
وقالت في لقاء نُشر بالعدد الأخير من مجلة "Entrepreneur.MIDDLEEAST" إن إنجاز البحرين، التي تشرف برئاستها، هي الحاضنة الرئيسية الوحيدة في المملكة التي تولي اهتماما خاصا بدعم ومساندة ريادة الأعمال من الشباب، مشيرة إلى أن هناك العديد من حاضنات الأعمال الأخرى العاملة في البلاد، لكنها تتوجه بأعمالها لفئات مجتمعية بعينها، في حين أن مؤسسة إنجاز البحرين تساعد فئة الناشئة من الشباب دون غيرهم.
وذكرت أن البحرين "تقدم الكثير من الدعم لرواد الأعمال، كصندوق العمل "تمكين" التابع للحكومة الرشيدة ويستهدف المؤسسات التجارية الناشئة، كذلك يوجد بنك البحرين للتنمية، فضلا عن المجلس الأعلى للمرأة، وكل منهما لديه حاضنات دعم ومساندة ريادة الأعمال الخاصة به".
وأوضحت أنه "لا يوجد أحد يستهدف مساعدة الناشئة من الشباب، وهنا يأتي دور مؤسسة إنجاز البحرين التي استطاعت بالفعل تدريس منهج "ريادة الأعمال" على مستوى الجامعات والمدارس الثانوية العامة والإعدادية، وذلك قبل الدخول إلى سوق العمل"، مؤكدة أن المؤسسة تعنى بتزويد الشباب والمتخرجين حديثا بالأدوات الضرورية التي تؤهلهم بأسس التفكير العلمي والعمل كرواد أعمال، وذلك كي يساهموا في تنمية أنفسهم ورفد الاقتصاد الوطني بموارد جديدة.
وأشارت أنها "كمواطنة بحرينية تؤمن إيمانا جازماً بأن معنى المواطنة الصحيح هو أن تعطي لنماء بلدك، ولذلك جاءت أهمية تأسيس إنجاز البحرين كفرع لشبكة إنجاز العالمية"، لافتة إلى أنه "على مدى 10 سنوات ظلت ترسخ رؤيتها لتشجيع وتأهيل الشباب البحريني للاستفادة من مواهبهم وعزائمهم ليصبحوا روادا للأعمال وقادة لشركات في المستقبل، وهو ما يمثل لنا مسعى كبير تحملته المؤسسة وأنجزته مع الشباب في البحرين، وقطعت وفريقها أشواطاً كبيرة في تحقيق تلك الرؤيا".
وأضافت "أن مؤسسة إنجاز البحرين وبكل الفخر والاعتزاز قامت بتجهيز البرامج التطوعية التعليمية لإعداد وتأهيل الطلاب لدخول سوق العمل ومحو الأمية المالية، واستفاد من برامجها حوالي 108 آلاف طالب وطالبة في المملكة، ولا زالت المؤسسة تواصل مسيرة البذل والعطاء والنمو المستقبلي".
وأوضحت "أن المؤسسة بدأت في البحرين عقب إنهاء دراستها في المملكة المتحدة، وحصلت على خبراتها في البداية مع برنامج شبكة إنجاز العالمية من خلال فرعها في البحرين "رواد الأعمال الشباب"، وقد أكملت البرنامج حتى مرحلة التخرج"، مشيرة إلى "أن المملكة لديها نظام تعليمي قوي يتم فيه تعليم الطلاب بالوسائل العملية لمعرفة ماذا سيجدون أمامهم عند دخولهم في سوق العمل وعالم الأعمال وهذا هو الشيء المهم".
وتابعت "برنامج شبكة إنجاز العالمية يمثل تجسيراً للمسافة بين عالم الأعمال والمدرسة، ولذلك عقب عودتها من الخارج قررت المضي قدماً في تأسيس فرع مرخص لشبكة إنجاز العالمية في البحرين، وتقدمت إلى وزارة التربية والتعليم بالأوراق اللازمة، ومن وقتها بدأت إنجاز البحرين في تحقيق النتائج المنتظرة من خلال النشاطات اللامنهجية للطلاب".
وبينت "أنه بالتوازي مع هذه النجاحات، سعت لتأسيس الفريق القيادي للمؤسسة، وتواصلت مع بعض كبريات مؤسسات القطاع الخاص في البحرين، حيث تم تشكيل مجلس الإدارة الذي ضم 10 من كبار التنفيذيين من كبريات المؤسسات التي قامت بتمويل المؤسسة وتزويدها بالموظفين الذين تطوعوا بتدريس البرنامج".
وشددت الشيخة حصة على أهمية العمل التطوعي في المؤسسة، حيث "تواصت مع أكبر عدد من رموز وفئات المجتمع، وتوجيه الدعوة لهم للانضمام إلى المؤسسة ودعم رسالتها، وكان مجلس الإدارة يكلف المتطوعين خلال ساعات العمل الرسمي بالذهاب إلى المدارس وتعليم الطلاب برنامجها التطوعي".
وحول الخطط المستقبلية، أكدت سمو الشيخة حصة "حرص المؤسسة على زيادة تواصلها داخل البحرين، والاستمرار في التواصل مع أكبر عدد ممكن من الطلبة والطالبات، ومشاركة أكبر عدد ممكن من المتطوعين"، مضيفة أن "فوائد البرنامج لا تقتصر على تدريب الطلاب فحسب واكتساب المعارف والإلمام بأسس الاقتصاد العالمي، بل حتى المتطوعين الذين يقومون بتدريس البرنامج تزداد مهاراتهم وقدراتهم على التواصل والتعبير واكتساب المهارات الإدارية وغيرها".
وأعربت عن أملها في "جلب أفضل البرامج التعليمية المتاحة عالمياً إلى البحرين، خصوصاً وأن المؤسسة تهدف لإعداد الشباب للنجاح في فهم واستيعاب حركة الاقتصاد العالمي وليس الاقتصاد المحلي فحسب، ولذلك فإن برامج المؤسسة تأتي متناغمة مع الاقتصاد العالمي ،وتعمل الشبكة العالمية للإنجاز على تحديثها كل بضعة سنين لضمان عدم ركودها".
ولفتت إلى "أن المؤسسة تطرح أفضل البرامج المتاحة عالمياً، وتعمل مع الدول الأعضاء حول العالم لتبادل البرامج للتعلم من خبراتهم وتجاربهم، وتعزيز ما يمكننا طرحه لطلابنا هنا في البحرين بالتناغم مع السياسات الحكومية العامة بخصوص تعزيز الريادة في الأعمال".