قام سعادة اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام صباح اليوم بإطلاق مشروع النظام الجغرافي الأمني الجديد في حفل بنادي ضباط الأمن العام بحضور عدد من كبار الضباط والمختصين.
وخلال حفل التدشين ، اطلع رئيس الأمن العام ، على إيجاز تضمن تحديث المنظومة الجغرافية الأمنية والاستفادة من التطور التقني الهائل في هذا المجال ، حيث يهدف المشروع إلى ربط كافة الإدارات العملياتية بوزارة الداخلية بمنظومة موحدة تساعد على سرعة الاستجابة للأحداث اليومية وإدارة الأزمات وتحليل المعلومات الأمنية، كما ستساعد هذه المنظومة في تطوير مشروع الإسعاف الوطني من خلال تكاملها مع أحدث أنظمة الإسعافات الأولية مما يتيح لمتلقي البلاغ التعامل مع الحوادث الطبية وتقديم إرشادات الإسعافات الأولية للمبلغين لحين وصول سيارات الإسعاف ، كما أوضح الإيجاز أن المشروع سيساهم في انجاز العمليات والخطط الأمنية بجودة عالية.
وبهذه المناسبة ، أشاد رئيس الأمن العام بدعم معالي وزير الداخلية وتوجيهاته الحثيثة لتطوير كافة قطاعات العمل الأمني وتقديم خدمات أمنية رفيعة المستوى ، من خلال تبني استراتيجية التطوير والتحديث والتي ترتكز على تطوير العنصر البشري بالدرجة الأولى وتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في دعم المنظومة الأمنية بالإضافة إلى توفير متطلبات البنية التحتية اللازمة لتلك المنظومة.
وأوضح أن ما يجري اليوم ، ليس بداية للمشروع وإنما انطلاقة إلى مستويات أعلى ، تعتمد عليها مشاريع أخرى ، منها اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والأزمات والإسعاف الوطني ، لافتا إلى أنه من شأن إطلاق المشروع تحسين سرعة الاستجابة لبلاغات الطوارئ والتعامل معها وفق المعايير الصحيحة وخلال فترة زمنية قياسية ، بالإضافة إلى توحيد الإجراءات العملياتية المتبعة وتكوين نواة لمركز قيادة وسيطرة موحد لوزارة الداخلية.
وأكد رئيس الأمن العام على أهمية وضع سيناريوهات أمنية معينة لقياس مدى الجاهزية والاستعداد وتأهيل الضباط والأفراد العاملين في هذا النظام الجديد، عبر دورات تدريبية متخصصة بما يضمن تطبيق المعايير الدولية وإتباع أعلى مستويات الجودة والاحترافية من أجل تحقيق الكفاءة وتعزيز القدرة على الاستجابة لكافة الحالات والحوادث.
وشدد على المضي قدما في تنفيذ استراتيجية التطوير والتحديث بكافة القطاعات والأجهزة الأمنية وتزويدها بأحدث المنظومات التكنولوجية ، بما يزيد من قدراتها في أداء الواجبات المنوطة بها لتعزيز الأمن بمفهومه الشامل ، مشيرا إلى أهمية العمل على توفير كل ما يتيح القدرة على استباق الجريمة والأعمال الإرهابية من خلال فرض القانون وحفظ الأمن والنظام العام.
وقد تم خلال الاحتفال ، إعلان إطلاق النظام الجغرافي الأمني، على أن يبدأ تنفيذه اعتبارا من اليوم ، حيث ستوفر شركة ايزري شمال شرق أفريقيا خدمات صيانة وتطبيق النظام.
من جهته ، أوضح المقدم عبدالله خليفة عبدالله آل خليفة رئيس شعبة النظام الجغرافي الأمني في كلمته أن إطلاق المشروع الجديد والذي سيربط بتطبيقاته المختلفة بين إدارات الوزارة ومنها الإسعاف الوطني من خلال التكامل مع تقنيات الاتصالات وأنظمة الإسعافات الأولية يتيح تقديم خدمة متميزة تبدأ من خلال توجيه المبلغ لتطبيق الإسعافات الأولية وفق أحدث المعايير الطبية عن طريق الهاتف ، كما سينعكس ربط إدارات الوزارة عن طريق هذه المنظومة على تحسين سرعة الاستجابة للأحداث اليومية والأزمات وتحليل المعلومات الأمنية واتخاذ القرارات.
{{ article.visit_count }}
وخلال حفل التدشين ، اطلع رئيس الأمن العام ، على إيجاز تضمن تحديث المنظومة الجغرافية الأمنية والاستفادة من التطور التقني الهائل في هذا المجال ، حيث يهدف المشروع إلى ربط كافة الإدارات العملياتية بوزارة الداخلية بمنظومة موحدة تساعد على سرعة الاستجابة للأحداث اليومية وإدارة الأزمات وتحليل المعلومات الأمنية، كما ستساعد هذه المنظومة في تطوير مشروع الإسعاف الوطني من خلال تكاملها مع أحدث أنظمة الإسعافات الأولية مما يتيح لمتلقي البلاغ التعامل مع الحوادث الطبية وتقديم إرشادات الإسعافات الأولية للمبلغين لحين وصول سيارات الإسعاف ، كما أوضح الإيجاز أن المشروع سيساهم في انجاز العمليات والخطط الأمنية بجودة عالية.
وبهذه المناسبة ، أشاد رئيس الأمن العام بدعم معالي وزير الداخلية وتوجيهاته الحثيثة لتطوير كافة قطاعات العمل الأمني وتقديم خدمات أمنية رفيعة المستوى ، من خلال تبني استراتيجية التطوير والتحديث والتي ترتكز على تطوير العنصر البشري بالدرجة الأولى وتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في دعم المنظومة الأمنية بالإضافة إلى توفير متطلبات البنية التحتية اللازمة لتلك المنظومة.
وأوضح أن ما يجري اليوم ، ليس بداية للمشروع وإنما انطلاقة إلى مستويات أعلى ، تعتمد عليها مشاريع أخرى ، منها اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والأزمات والإسعاف الوطني ، لافتا إلى أنه من شأن إطلاق المشروع تحسين سرعة الاستجابة لبلاغات الطوارئ والتعامل معها وفق المعايير الصحيحة وخلال فترة زمنية قياسية ، بالإضافة إلى توحيد الإجراءات العملياتية المتبعة وتكوين نواة لمركز قيادة وسيطرة موحد لوزارة الداخلية.
وأكد رئيس الأمن العام على أهمية وضع سيناريوهات أمنية معينة لقياس مدى الجاهزية والاستعداد وتأهيل الضباط والأفراد العاملين في هذا النظام الجديد، عبر دورات تدريبية متخصصة بما يضمن تطبيق المعايير الدولية وإتباع أعلى مستويات الجودة والاحترافية من أجل تحقيق الكفاءة وتعزيز القدرة على الاستجابة لكافة الحالات والحوادث.
وشدد على المضي قدما في تنفيذ استراتيجية التطوير والتحديث بكافة القطاعات والأجهزة الأمنية وتزويدها بأحدث المنظومات التكنولوجية ، بما يزيد من قدراتها في أداء الواجبات المنوطة بها لتعزيز الأمن بمفهومه الشامل ، مشيرا إلى أهمية العمل على توفير كل ما يتيح القدرة على استباق الجريمة والأعمال الإرهابية من خلال فرض القانون وحفظ الأمن والنظام العام.
وقد تم خلال الاحتفال ، إعلان إطلاق النظام الجغرافي الأمني، على أن يبدأ تنفيذه اعتبارا من اليوم ، حيث ستوفر شركة ايزري شمال شرق أفريقيا خدمات صيانة وتطبيق النظام.
من جهته ، أوضح المقدم عبدالله خليفة عبدالله آل خليفة رئيس شعبة النظام الجغرافي الأمني في كلمته أن إطلاق المشروع الجديد والذي سيربط بتطبيقاته المختلفة بين إدارات الوزارة ومنها الإسعاف الوطني من خلال التكامل مع تقنيات الاتصالات وأنظمة الإسعافات الأولية يتيح تقديم خدمة متميزة تبدأ من خلال توجيه المبلغ لتطبيق الإسعافات الأولية وفق أحدث المعايير الطبية عن طريق الهاتف ، كما سينعكس ربط إدارات الوزارة عن طريق هذه المنظومة على تحسين سرعة الاستجابة للأحداث اليومية والأزمات وتحليل المعلومات الأمنية واتخاذ القرارات.