استقبل الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية ، اليوم ، معالي السيد الهادي مجدوب وزير الداخلية بجمهورية تونس الشقيقة والوفد المرافق له ، والذي يقوم حاليا بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين ، وذلك بحضور عدد من كبار المسئولين بوزارة الداخلية والسفير التونسي لدى مملكة البحرين.
وفي مستهل الاجتماع ، رحب معالي وزير الداخلية بالزيارة الأخوية لمعالي وزير الداخلية التونسي والوفد المرافق ، حيث عقد الجانبان ، جلسة مباحثات ، ألقى معالي الوزير ، خلالها ، كلمة ، أشاد فيها بالعلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين ، والتي هي ولله الحمد ، في تنام مستمر بدعم وتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى وأخيه سيادة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما ، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز مسيرة التعاون والتنسيق في سائر المجالات وبخاصة في المجال الأمني.
وأوضح معالي الوزير أن هذه الزيارة ، فرصة لوضع الإطار لتفعيل اتفاق التعاون الأمني ، الموقع بين البلدين ، أثناء زيارة سيادة الرئيس الباجي قائد السبسي لمملكة البحرين في 27 يناير من العام الماضي ، مقدرين دور الجمهورية التونسية الشقيقة في تعزيز التعاون العربي ومساهمتها الفاعلة في دعم كل الجهود لتحقيق الأمن العربي من خلال علاقاتها الطيبة مع سائر الأقطار العربية، ففي العاصمة تونس مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والتي تحتضن اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية وما يصدر عن هذه الاجتماعات من قرارات وتوصيات تساهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي ، حيث تترأس البحرين الدورة الحالية ، معربا عن تطلعه إلى الاجتماع القادم في تونس الشقيقة في مارس من العام الحالي.
كما أشاد معالي الوزير بما تقوم به الجمهورية التونسية من جهود موفقة في محاربة الإرهاب وترسيخ السلم الأهلي والتعاون مع مختلف الدول لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة ، مشيرا إلى أن تونس تجاوزت تداعيات مرحلة الربيع العربي بحكمة قيادتها ووعي شعبها وتمكنت من ترسيخ مبادئ العدل والمساواة والمحافظة على النظام العام وتحقيق الاستقرار المنشود.
وأعرب معالي الوزير في ختام كلمته عن تمنياته لمعالي وزير الداخلية التونسي والوفد المرافق بطيب الإقامة في مملكة البحرين وأن تحقق هذه الزيارة الأخوية ، أهدافها في الارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في المجال الأمني وبما يخدم الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين .
وقد تم خلال الاجتماع ، بحث مجالات التعاون والتنسيق الأمني وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة ، تعمل على تحديد الأولويات في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين البلدين الشقيقين.
من جهته ، أعرب معالي وزير الداخلية التونسي عن شكره وتقديره لمعالي وزير الداخلية على حفاوة الاستقبال ، مبديا ترحيبه بفتح مزيد من آفاق التعاون والتنسيق المشترك في ضوء اتفاقالتعاون بين البلدين في المجال الأمني.
وأكد أن تفعيل مجالات التعاون الثنائي، سينعكس إيجابا على مصالح الشعبين الشقيقين ، معربا عنتمنياته لمملكة البحرين بمزيد من التقدم والازدهار ودوام الأمن والاستقرار.
{{ article.visit_count }}
وفي مستهل الاجتماع ، رحب معالي وزير الداخلية بالزيارة الأخوية لمعالي وزير الداخلية التونسي والوفد المرافق ، حيث عقد الجانبان ، جلسة مباحثات ، ألقى معالي الوزير ، خلالها ، كلمة ، أشاد فيها بالعلاقات الراسخة التي تجمع بين البلدين ، والتي هي ولله الحمد ، في تنام مستمر بدعم وتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى وأخيه سيادة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة، حفظهما الله ورعاهما ، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز مسيرة التعاون والتنسيق في سائر المجالات وبخاصة في المجال الأمني.
وأوضح معالي الوزير أن هذه الزيارة ، فرصة لوضع الإطار لتفعيل اتفاق التعاون الأمني ، الموقع بين البلدين ، أثناء زيارة سيادة الرئيس الباجي قائد السبسي لمملكة البحرين في 27 يناير من العام الماضي ، مقدرين دور الجمهورية التونسية الشقيقة في تعزيز التعاون العربي ومساهمتها الفاعلة في دعم كل الجهود لتحقيق الأمن العربي من خلال علاقاتها الطيبة مع سائر الأقطار العربية، ففي العاصمة تونس مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب والتي تحتضن اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية وما يصدر عن هذه الاجتماعات من قرارات وتوصيات تساهم في تعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي ، حيث تترأس البحرين الدورة الحالية ، معربا عن تطلعه إلى الاجتماع القادم في تونس الشقيقة في مارس من العام الحالي.
كما أشاد معالي الوزير بما تقوم به الجمهورية التونسية من جهود موفقة في محاربة الإرهاب وترسيخ السلم الأهلي والتعاون مع مختلف الدول لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة ، مشيرا إلى أن تونس تجاوزت تداعيات مرحلة الربيع العربي بحكمة قيادتها ووعي شعبها وتمكنت من ترسيخ مبادئ العدل والمساواة والمحافظة على النظام العام وتحقيق الاستقرار المنشود.
وأعرب معالي الوزير في ختام كلمته عن تمنياته لمعالي وزير الداخلية التونسي والوفد المرافق بطيب الإقامة في مملكة البحرين وأن تحقق هذه الزيارة الأخوية ، أهدافها في الارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون في المجال الأمني وبما يخدم الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين .
وقد تم خلال الاجتماع ، بحث مجالات التعاون والتنسيق الأمني وسبل تطويرها لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة ، تعمل على تحديد الأولويات في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين البلدين الشقيقين.
من جهته ، أعرب معالي وزير الداخلية التونسي عن شكره وتقديره لمعالي وزير الداخلية على حفاوة الاستقبال ، مبديا ترحيبه بفتح مزيد من آفاق التعاون والتنسيق المشترك في ضوء اتفاقالتعاون بين البلدين في المجال الأمني.
وأكد أن تفعيل مجالات التعاون الثنائي، سينعكس إيجابا على مصالح الشعبين الشقيقين ، معربا عنتمنياته لمملكة البحرين بمزيد من التقدم والازدهار ودوام الأمن والاستقرار.
