دشن الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للشؤون المالية وضبط الإنفاق اليوم الأربعاء، الخطة الوطنية للصحة 2016/2025.

وقال معالي الشيخ خالد بن عبد الله بهذه المناسبة: "إنه على الرغم من الظروف المالية الاستثنائية والصعبة التي نشهدها، إلا أننا حريصون على دعم القطاع الصحي في البحرين، وتطوير بنيته التحتية، والعمل على ضمان تطويره وعدم تأثره سلباً بالأوضاع المحيطة، ورفع مستوى العاملين الصحيين، وما أدل على ذلك من المشاريع الطبية والصحية التي يجري تنفيذها في مختلف محافظات المملكة، كمشروع مركز الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة للقلب في عوالي، ومركز رعاية حالات الإقامة الطويلة في المحرق، ومركز غسيل الكلى في الرفاع، ومركز الأورام في مستشفى الملك حمد الجامعي".

مشيراً معاليه إلى أنه مع إقرار الخطة الوطنية للصحة سيكون للقطاع الخاص دور أكبر في تولي تقديم الخدمات والرعاية الصحية، داعياً في الوقت ذاته أصحاب رؤوس الأموال إلى توجيه استثماراتهم نحو القطاع الصحي ليساهموا في تحقيق الرؤية القائمة على تحويل البحرين كوجهة للسياحة الصحية والعلاجية في المنطقة، ذلك في مقابل ما سيحصلون عليه من التسهيلات لمباشرة أعمالهم.

ومن جانبه، وقال معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة في كلمته أثناء حفل التدشين، ان سيتم اعادة هيكلة وزارة الصحة لتعزيز الصحة العامة ودورها في تقديم الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى للصحة إن الخطة الوطنية هي ترجمة عملية لرؤية المملكة 2030، رؤيتها (مجتمع صحي وسليم تتوفر له خدمات صحية متكاملة تعمل بكفاءة وعدالة وجودة عالية)ورسالتها (المريض هو محور اهتمام المؤسسات الصحية, ،تتنافس لتقدم له افضل أفضل المستويات العلاجية.وتعمل المنظومة الصحية في اطار إطار قانوني وقرارات مدعومة بالبراهين ومعلومات دقيقة تمكن أجهزة الاشـراف الإشــراف والتوجيــه من مراقبة المؤسسـات الصحية لضمـان العدالة والجودةواستعمال الموارد الصحية بكفاءة ,، وضمان المشاركة الفعالة لكل المعنيين في اطار إطار سياسات الصحة الشاملة)لتصبح البحرين مركزاً رائداً للطب الحديث، والرعاية الصحية المتطورة في المنطقة.