أعلن نائب رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد سعيد طباره عن بدء مرحلة بناء مدينة الـملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية التابعة لجامعة الخليج العربي، على الأرض التي وهبها للجامعة حضرة صاحب الجلالة الـملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في درة البحرين، بالمحافظة الجنوبية.
وقال الدكتور طباره إن الـمشروع قد وصل الآن إلى مرحة الأعمال التأهيلية للأرض بالتنسيق مع الاستشاريين الذين يصممون الـمدينة الطبية، ويشمل ذلك أعمال الحفر والـدفان في موقع الـمدينة الطبية للإعداد للـمباني والطرقات والبنية التحتية في الـموقع، موضحا أن 43 شركة مقاولات قدمت أوراقها في الموعد الـمحدد للجامعة من أصل 76 شركة استلمت الوثائق في أعقاب نشر إعلان في عدد من الصحف في مملكة البحرين والـمملكة العربية السعودية في نوفمبر الماضي يدعو الـمقاولين لتقديم طلبات التأهيل لبدء الأعمال التمهيدية في المشروع.
واشار إلى أنه وبعد فرز الطلبات ودراسة عروض الـمقاولين الذين يستوفون الشروط الـمطلوبة تأهل للـمشروع 29 شركة منها تسع شركات سعودية و14 شركة بحرينية، بالإضافة إلى أربع شركات سعودية متحالفة مع شركات بحرينية، وشركتان سعودية بحرينية متحالفة مع شركات مقاولات أجنبية.
ويتم في المرحلة الراهنة استكمال إعداد وثيقة مواصفات وعقد العمل للـمقاولين المتأهلين ليقدموا عروضهم للقيام بالأعمال التمهيدية للموقع ثم المفاضلة بينها لاختيار الأفضل، إذ من الـمؤمل أن يبدأ العمل في مشروع مدينة الملك عبد الله الطبية بداية فبراير المقبل.
يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الراحل طيب الله ثراه وجه ببناء مدينة طبية بمبلغ مليار ريال سعودي تُسمّى مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية تتبع جامعة الخليج العربي، ووجه أخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ملك مملكة البحرين بمنح جامعة الخليج العربي أرض بمساحة مليون متر مربع جنوب العاصمة المنامة لبناء المدينة الطبية.
ويعتبر صرح مدينة الملك عبد الله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين شاهدا من الشواهد التي تعكس متانة العلاقات البحرينية السعودية ووشائج القربى والمحبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، إذ يتكون المركز الطبي التعليمي من مستشفى بسعة 288 سريرا، ومبنى للعيادات الطبية، وآخر للخدمات الطبية، وقد رُوعي في تصميم المدينة الطبية أن تكون بمقاييس عالية وعالمية لتحقيق توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله، ـ لأن تلبي هذه المدينة الطبية احتياجات شعب مملكة البحرين وخدمة لمجتمع الخليج العربي.
وقال الدكتور طباره إن الـمشروع قد وصل الآن إلى مرحة الأعمال التأهيلية للأرض بالتنسيق مع الاستشاريين الذين يصممون الـمدينة الطبية، ويشمل ذلك أعمال الحفر والـدفان في موقع الـمدينة الطبية للإعداد للـمباني والطرقات والبنية التحتية في الـموقع، موضحا أن 43 شركة مقاولات قدمت أوراقها في الموعد الـمحدد للجامعة من أصل 76 شركة استلمت الوثائق في أعقاب نشر إعلان في عدد من الصحف في مملكة البحرين والـمملكة العربية السعودية في نوفمبر الماضي يدعو الـمقاولين لتقديم طلبات التأهيل لبدء الأعمال التمهيدية في المشروع.
واشار إلى أنه وبعد فرز الطلبات ودراسة عروض الـمقاولين الذين يستوفون الشروط الـمطلوبة تأهل للـمشروع 29 شركة منها تسع شركات سعودية و14 شركة بحرينية، بالإضافة إلى أربع شركات سعودية متحالفة مع شركات بحرينية، وشركتان سعودية بحرينية متحالفة مع شركات مقاولات أجنبية.
ويتم في المرحلة الراهنة استكمال إعداد وثيقة مواصفات وعقد العمل للـمقاولين المتأهلين ليقدموا عروضهم للقيام بالأعمال التمهيدية للموقع ثم المفاضلة بينها لاختيار الأفضل، إذ من الـمؤمل أن يبدأ العمل في مشروع مدينة الملك عبد الله الطبية بداية فبراير المقبل.
يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الراحل طيب الله ثراه وجه ببناء مدينة طبية بمبلغ مليار ريال سعودي تُسمّى مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية تتبع جامعة الخليج العربي، ووجه أخوه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ملك مملكة البحرين بمنح جامعة الخليج العربي أرض بمساحة مليون متر مربع جنوب العاصمة المنامة لبناء المدينة الطبية.
ويعتبر صرح مدينة الملك عبد الله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين شاهدا من الشواهد التي تعكس متانة العلاقات البحرينية السعودية ووشائج القربى والمحبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، إذ يتكون المركز الطبي التعليمي من مستشفى بسعة 288 سريرا، ومبنى للعيادات الطبية، وآخر للخدمات الطبية، وقد رُوعي في تصميم المدينة الطبية أن تكون بمقاييس عالية وعالمية لتحقيق توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله، ـ لأن تلبي هذه المدينة الطبية احتياجات شعب مملكة البحرين وخدمة لمجتمع الخليج العربي.
