أبرمت وزارة الإسكان أمس عقود بناء 1265 وحدة سكنية من نوع D11 بمشروع الرملي الإسكاني مع الصندوق السُّعودي للتنمية بقيمة 56.7 مليون دينار بحريني.
ووقع باسم الحمر وزير الإسكان، وشركات المقاولات المنفذة للمشروع الاتفاقية بحضور الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، وسفير المملكة العربية السعودية الشقيقة بالبحرين الدكتورعبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، وممثلي الصندوق السعودي للتنمية.
وقال وزير الإسكان إنَّ الاتفاقية تعد الثانية من نوعها التي يتم توقيعها مع الصندوق السعودي للتنمية، بعد أن تم في وقت سابق إبرام إتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة الجنوبية التي تضم 1560 وحدة سكنية بقيمة 75.6 مليون دينار، تحت مظلة برنامج التنمية الخليجي، مؤكدًا أنَّ العقود تعد باكورة تنفيذ مشاريع العام 2017، والمُدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة لتنفيذ 25 ألف وحدة سكنية والمنبثقة من الأمر الملكي السامي لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتوفير 40 ألف وحدة سكنية للمواطنين.
وتابع أنَّ العقود تنص على تكليف 4 شركات مقاولات ببناء 1265 وحدة سكنية بمشروع الرملي، حيث تم ترسية مناقصات المشروع على شركات المزعل، ولقمان الحداد للمقاولات، ومؤسسة النسر للمقاولات ومحمد سيف عجلان المناعي، بعد أن تمَّ تأهيل 18 مقاولًا بحرينيًّا وسعوديًّا وائتلافات بحرينية وسعودية وعالمية، مشيراً إلى أنه تمَّ طرح مناقصة بناء الوحدات السكنية وفتح عطاءاتها في الربع الثالث من العام الماضي، لتقوم الوزارة بتسليم الدفعة الأولى من المشروع كشهادات انتفاع خلال التوزيعات الأخيرة.
وأشار الوزير بخصوص مشاريع البنية التحتية بالمشروع، أن الوزارة حالياً في طور إجراء المناقصات الخاصة بذلك، حيث يتوقع أن يتم ترسية المناقصات قريباً، على أن يتم الشروع في التنفيذ مع منتصف العام الجاري، ويتم الانتهاء من التنفيذ مع نهاية 2018.
وبيّن الوزير أنه بتوقيع تلك الاتفاقية، تكون الوزارة نجحت فعلياً في تسيير العمل لتنفيذ 4 مدن إسكانية متزامنة في التوقيت، وهي المدينة الشمالية ومدينة شرق الحد والمدينة الجنوبية بالإضافة إلى إسكان الرملي، فضلاً عن مشروع ديرة العيون الذي يشهد تنفيذه حالياً بالتعاون بين وزارة الإسكان وشركة ديار المحرق وتوفر 3000 وحدة سكنية، أي بحجم مدينة كاملة.
وثمَّن الوزير الدَّعم السخي المُقدم من السُّعودية في تمويل المشاريع الإسكانية المدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي، إلى جانب دعم الإمارات والكويت بما يعكس أسمى صور للتلاحم والتَّعاون الخليجي المشترك بين الأشقاء في مختلف المجالات.
{{ article.visit_count }}
ووقع باسم الحمر وزير الإسكان، وشركات المقاولات المنفذة للمشروع الاتفاقية بحضور الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، وسفير المملكة العربية السعودية الشقيقة بالبحرين الدكتورعبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، وممثلي الصندوق السعودي للتنمية.
وقال وزير الإسكان إنَّ الاتفاقية تعد الثانية من نوعها التي يتم توقيعها مع الصندوق السعودي للتنمية، بعد أن تم في وقت سابق إبرام إتفاقية تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة الجنوبية التي تضم 1560 وحدة سكنية بقيمة 75.6 مليون دينار، تحت مظلة برنامج التنمية الخليجي، مؤكدًا أنَّ العقود تعد باكورة تنفيذ مشاريع العام 2017، والمُدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة لتنفيذ 25 ألف وحدة سكنية والمنبثقة من الأمر الملكي السامي لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتوفير 40 ألف وحدة سكنية للمواطنين.
وتابع أنَّ العقود تنص على تكليف 4 شركات مقاولات ببناء 1265 وحدة سكنية بمشروع الرملي، حيث تم ترسية مناقصات المشروع على شركات المزعل، ولقمان الحداد للمقاولات، ومؤسسة النسر للمقاولات ومحمد سيف عجلان المناعي، بعد أن تمَّ تأهيل 18 مقاولًا بحرينيًّا وسعوديًّا وائتلافات بحرينية وسعودية وعالمية، مشيراً إلى أنه تمَّ طرح مناقصة بناء الوحدات السكنية وفتح عطاءاتها في الربع الثالث من العام الماضي، لتقوم الوزارة بتسليم الدفعة الأولى من المشروع كشهادات انتفاع خلال التوزيعات الأخيرة.
وأشار الوزير بخصوص مشاريع البنية التحتية بالمشروع، أن الوزارة حالياً في طور إجراء المناقصات الخاصة بذلك، حيث يتوقع أن يتم ترسية المناقصات قريباً، على أن يتم الشروع في التنفيذ مع منتصف العام الجاري، ويتم الانتهاء من التنفيذ مع نهاية 2018.
وبيّن الوزير أنه بتوقيع تلك الاتفاقية، تكون الوزارة نجحت فعلياً في تسيير العمل لتنفيذ 4 مدن إسكانية متزامنة في التوقيت، وهي المدينة الشمالية ومدينة شرق الحد والمدينة الجنوبية بالإضافة إلى إسكان الرملي، فضلاً عن مشروع ديرة العيون الذي يشهد تنفيذه حالياً بالتعاون بين وزارة الإسكان وشركة ديار المحرق وتوفر 3000 وحدة سكنية، أي بحجم مدينة كاملة.
وثمَّن الوزير الدَّعم السخي المُقدم من السُّعودية في تمويل المشاريع الإسكانية المدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي، إلى جانب دعم الإمارات والكويت بما يعكس أسمى صور للتلاحم والتَّعاون الخليجي المشترك بين الأشقاء في مختلف المجالات.