زهراء حبيب:

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين معتز أبو العز ومحسن مبروك، وأمانة سر يوسف بوحردان، بمعاقبة 5 متهمين بالسجن 10 سنوات ولاخر "متقاعد" 7 سنوات بواقعة حيازة المتفجرات وتفجير عبوة في المعامير.

وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ عبر اللاسلكي عن وجود تجمهر نحو ١٥ شخص في المعامير، وقام المتجمهرين بإضرام النار في اطارين وأحدثوا إنفجار بذات المكان.

وحضرت قوات حفظ النظام لمكان البلاغ وتعاملت مع المتجمهرين وتفريقهم وفق القانون، وتم التوصل للجناة من خلال التحريات والمعلومات التي أكدتها المصادر السرية الموثوقة التي شاهدت المتهمين من الاول حتى الخامس حال مشاركتهم في التجمهرات، وإعداد العبوة المتفجرة التي تم إخفاءها في حفرة أعدت خصيصاً لهذا الغرض مستهدفين رجال الشرطة.

وأحالت النيابة العامة المتهمين الخمسة وتترواح اعمارهم بين 19 حتى 43 سنة بأنهم في 16 يونيو 2015 حازوا واحرزوا مواد متفجرة بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن وتنفيذاً لغرض إرهابي.

وأسندت للمتهمين من الأول حتى الخامس، تهمة أنهم احدثوا واخرون مجهولون تفجيراً تنفيذا لغرض ارهابي واشعلوا عمدا واخرون مجهولون حريقاً تنفيذا لغرض ارهابي، كما أنهم اشتركوا في تجمهر في مكان عام مكون من اكثر من ٥ اشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والاعمال المسهله لها، والإخلال بالأمن العام،وحيازتهم لعبوات المولوتوف.

ووجهت للمتهم السادس تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الاخرين في ارتكاب الجرائم بأن وفر للمتهم الأول العبوة المتفجرة واتفق معه على ارتكابها.