نظمت الأمانة العامة للمجلس الاعلى للمرأة لقاءً مفتوحاً في مجلس عبدالله باقر بمنطقة الرفاع تحت عنوان "الجهود الوطنية الداعمة لتقدم المرأة البحرينية".
وأدار اللقاء مدير إدارة الإعلام في المجلس محمد الحمادي، وحضره عدد من الأكاديميين ورؤساء الجمعيات الأهلية ومعنيين بقضايا المرأة.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض مكثَّف حول نشأة المجلس واختصاصاته وأهدافه وخدماته وبرامجه، وما يقوم به المجلس من دور في دعم وتمكين المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة منذ تأسيسه وبيان أهم اختصاصاته، والخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، وآليات عمل المجلس من خلال التعاون والتنسيق مع السلطة التشريعية والسلطة القضائية والسلطة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، وأبرز ما تحقق على مستوى التشريعات والقوانين والقرارات الوزارية.
كما تم التطرق لجهود المجلس في مجال تعزيز مكتسبات المرأة البحرينية على صعيد ضمان حصولها على العلاوة الاجتماعية أسوة بالرجل، والخدمات الإسكانية، وفرص العمل الملائمة، إضافة إلى تكريس مبدأ تكافؤ الفرص في الجهات الحكومية والخاصة لضمان تنافسية المرأة البحرينية واستمرارية تعلمها مدى الحياة، إلى جانب ضمان تعدد وتنوع الخيارات المتاحة للمرأة البحرينية للارتقاء بجودة حياتها في اطار من التشريعات والسياسات الداعمة، والتكامل مع الشركاء والحلفاء في العمل المؤسسي للارتقاء بأوضاع المرأة.
كما تمت الإشارة لدور مركز دعم ومعلومات المرأة بأقسامه المختلفة في حل العديد من المشكلات التي تعترض المرأة البحرينية في إطار الاستقرار الأسري، وأبرز البرامج والمشروعات لتمكين المرأة اقتصادياً، إضافة إلى الجوائز والمبادرات التي ساهمت في تعزيز مكانة المرأة البحرينية.
كما تم استعراض عددا من برامج المجلس الهادفة إلى تمكين المرأة البحرينية اقتصاديا وتزويدها بالمهارات والتقنيات اللازمة لتكون قادرة على تأسيس او إدارة مشاريع صغيرة أو الدخول في مجال ريادة الإعمال في عدد من المهن المناسبة لخصوصية المرأة البحرينية، وعرض ايضا عددا من برامج الدعم التي يقدمها المجلس في هذا الإطار بالتعاون مع جهات عديدة من بينها تمكين وبنك الابداع للتمويل متناهي الصغر.
وفي ختام اللقاء أثنى رواد مجلس عبدالله باقر على الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله على مختلف الأصعدة بهدف تعزيز حضور المرأة البحرينية في كل المجالات، لافتين إلى الدور الكبير الذي قام به المجلس منذ إنشاءه في تكريس ريادة المرأة البحرينية على مستوى المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وأدار اللقاء مدير إدارة الإعلام في المجلس محمد الحمادي، وحضره عدد من الأكاديميين ورؤساء الجمعيات الأهلية ومعنيين بقضايا المرأة.
وخلال اللقاء، تم تقديم عرض مكثَّف حول نشأة المجلس واختصاصاته وأهدافه وخدماته وبرامجه، وما يقوم به المجلس من دور في دعم وتمكين المرأة البحرينية على مختلف الأصعدة منذ تأسيسه وبيان أهم اختصاصاته، والخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية، وآليات عمل المجلس من خلال التعاون والتنسيق مع السلطة التشريعية والسلطة القضائية والسلطة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، وأبرز ما تحقق على مستوى التشريعات والقوانين والقرارات الوزارية.
كما تم التطرق لجهود المجلس في مجال تعزيز مكتسبات المرأة البحرينية على صعيد ضمان حصولها على العلاوة الاجتماعية أسوة بالرجل، والخدمات الإسكانية، وفرص العمل الملائمة، إضافة إلى تكريس مبدأ تكافؤ الفرص في الجهات الحكومية والخاصة لضمان تنافسية المرأة البحرينية واستمرارية تعلمها مدى الحياة، إلى جانب ضمان تعدد وتنوع الخيارات المتاحة للمرأة البحرينية للارتقاء بجودة حياتها في اطار من التشريعات والسياسات الداعمة، والتكامل مع الشركاء والحلفاء في العمل المؤسسي للارتقاء بأوضاع المرأة.
كما تمت الإشارة لدور مركز دعم ومعلومات المرأة بأقسامه المختلفة في حل العديد من المشكلات التي تعترض المرأة البحرينية في إطار الاستقرار الأسري، وأبرز البرامج والمشروعات لتمكين المرأة اقتصادياً، إضافة إلى الجوائز والمبادرات التي ساهمت في تعزيز مكانة المرأة البحرينية.
كما تم استعراض عددا من برامج المجلس الهادفة إلى تمكين المرأة البحرينية اقتصاديا وتزويدها بالمهارات والتقنيات اللازمة لتكون قادرة على تأسيس او إدارة مشاريع صغيرة أو الدخول في مجال ريادة الإعمال في عدد من المهن المناسبة لخصوصية المرأة البحرينية، وعرض ايضا عددا من برامج الدعم التي يقدمها المجلس في هذا الإطار بالتعاون مع جهات عديدة من بينها تمكين وبنك الابداع للتمويل متناهي الصغر.
وفي ختام اللقاء أثنى رواد مجلس عبدالله باقر على الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله على مختلف الأصعدة بهدف تعزيز حضور المرأة البحرينية في كل المجالات، لافتين إلى الدور الكبير الذي قام به المجلس منذ إنشاءه في تكريس ريادة المرأة البحرينية على مستوى المنطقة.