أدان النائب الدكتور علي بوفرسن العمل الإرهابي الجبان بقتل ضابط بوزارة الداخلية على يد الغدر والإرهاب التي تريد للمملكة الفوضى وحالة عدم الأمان وجر البلاد إلى مستنقع الإرهاب والكراهية والطائفية وهذا لن يتم في ظل قيادة حكيمة وشعب متعايش يحمل الوفاء والولاء لأرضه ووطنه.

وذكر أن استهداف ضابط بالداخلية مؤشر على تصعيد الإرهابيين الذين يتم تمويلهم من إيران بشتى الطرق والوسائل ويعلنون انتمائهم للجمهورية التي لا تنتمي أعمالها للإسلام بأي صلة ولا للقواعد السلمية والأهلية وحقوق الإنسان.

وقال أن استشهاد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي وسام لعائلته ووطنه كونه نذر نفسه لخدمة الوطن وأقسم على ذلك منذ أول يوم عمل فيه بوزارة الداخلية كأقرانه من الضباط وافراد الشرطة، وتم قتله بدم بارد دون مراعاة لمشاعر عائلته مما يعكس مدى وحشية من قام بهذا العمل الإرهابي القبيح.

وننعى مع وزارة الداخلية ، وببالغ الحزن والأسى ، الشهيد الملازم أول هشام حسن محمد الحمادي، والذي قتل بطلق ناري في منطقة البلاد القديم ، وقد انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وباشرت إجراءاتها القانونية المقررة، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى إنه عمل إرهابي علماً بأنه لم يكن على الواجب.

ونتقدم ونيابة عن أهالي البسيتين الى معالي وزير الداخلية بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الشهيد و لجميع منتسبي وزارة الداخلية ولكافة أبناء الوطن ، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان....إنا لله وإنا إليه راجعون.