كشف مصدر مطلع في وزارة الصحة عن تورط طبيبة في مستشفى حكومي في سرقة أدوية المرضى من خلال التلاعب بالنظام الصحي الإلكتروني (iSeha) وآلية صرف الأدوية، وتجاوزت قيمة الأدوية المسروقة أكثر من 26 ألف دولار.
وبحسب المصدر فإن الطبيبة قامت على مدى ثلاث شهور بسرقة 104 دواء، بمعدل يتراوح بين 20 إلى 50 علبة دواء شهرياً. وتمت العملية عن طريق صرف الأدوية للمرضى، وبعدها تطلب منهم العودة إليها للمراجعة، حيث تقوم بإلغاء بعضها أو كلها من الوصفة الطبية الإلكترونية، وتحصل على كمية الأدوية رغم أنها خاضعة للرقابة.
وكان المرضى وأسرهم قد استغربوا من اهتمام الطبيبة بصرف كميات مبالغ فيها وليس من المعتاد صرفها للمرضى بهذا القدر. ولم يكشف المصدر ما إذا كانت الوزارة قد أوقفت الطبيبة أو حققت معها.
وتأتي هذه القصة لتزيد من تعقيد قضية منع استيراد الأدوية الجنيسة في البحرين التي أكدتها وزارة الصحة بإعلانها رفض استيرادها رغم انخفاض أسعارها بسبب ما أسمته بـ "حقوق الملكية الفكرية"، رغم صدور قانون عن السلطة التشريعية يؤكد قانونية استيراد هذا النوع من الأدوية بسبب "الاستخدام غير التجاري" المعمول به للأدوية في المملكة.
وبحسب المصدر فإن الطبيبة قامت على مدى ثلاث شهور بسرقة 104 دواء، بمعدل يتراوح بين 20 إلى 50 علبة دواء شهرياً. وتمت العملية عن طريق صرف الأدوية للمرضى، وبعدها تطلب منهم العودة إليها للمراجعة، حيث تقوم بإلغاء بعضها أو كلها من الوصفة الطبية الإلكترونية، وتحصل على كمية الأدوية رغم أنها خاضعة للرقابة.
وكان المرضى وأسرهم قد استغربوا من اهتمام الطبيبة بصرف كميات مبالغ فيها وليس من المعتاد صرفها للمرضى بهذا القدر. ولم يكشف المصدر ما إذا كانت الوزارة قد أوقفت الطبيبة أو حققت معها.
وتأتي هذه القصة لتزيد من تعقيد قضية منع استيراد الأدوية الجنيسة في البحرين التي أكدتها وزارة الصحة بإعلانها رفض استيرادها رغم انخفاض أسعارها بسبب ما أسمته بـ "حقوق الملكية الفكرية"، رغم صدور قانون عن السلطة التشريعية يؤكد قانونية استيراد هذا النوع من الأدوية بسبب "الاستخدام غير التجاري" المعمول به للأدوية في المملكة.