حسن الستريأظهر كشف الحضور والغياب والاعتذار لاجتماعات لجان مجلس النواب في الفترة من أكتوبر لغاية ديسمبر الماضي، تصدر النائبين جمال داود وخالد الشاعر حالات الغياب بدون عذر، بواقع 3 حالات لكل منهما، اضافة لتسجيل كل منهما حالتي غياب بدون عذر.في المقابل سجل النواب محسن البكري وأحمد قراطة وفاطمة العصفور، نسبة حضور بلغت 100% من الاجتماعات التي كان يفترض عليهم حضورها، اذ طبقا للكشف لم يتغيوا عن اي اجتماع.كما تصدر النائب عادل العسومي حالات الغياب بعذر بتسجيله 9 حالات غياب بعذر، تلاه النائب جمال بوحسن الذي سجل 6 حالات غياب بعذر، ثم النائبين عبدالله بن حويل وجميلة السماك اللذان سجل كل منهما 5 حالات غياب بدون عذر.وعلى صعيد التأخر عن الاجتماعات، كان النائب محمد العمادي هو الوحيد الذي رصدت عليه حالة تأخر في الفترة المذكورة، كما سجل النائب عيسى الكوهجي 4 حالات انصراف مبكر من اجتماعات اللجان، تلاه النائب جلال كاظم الذي سجل حالتي انصراف مبكر.ولوحظ في الكشف الرسمي لحالة الحضور والغياب والاعتذار لاجتماعات اللجان النوعية الدائمة والفصلية والمؤقتة والخاصة ولجان التحقيق في الفترة من اكتوبر ولغاية ديسمبر الماضي، والتي حصلت "الوطن" على نسخة منه، لوحظ خلل في 10 اجتماعات في حساب النائب عادل حميد، اذ بين الكشف أن عدد الاجتماعات التي كان يفترض أن يحضرها هو 18 اجتماعا، وقد حضر 4 وتغيب بعذر عن 3 وبدون عذر عن جلسة واحدة، ما يعني وجود 10 جلسات سقطت أو أضيفت بالخطأ لرصده.الأمر ذاته، تكرر مع النائب محمد العمادي، اذ بين الكشف أن عدد الاجتماعات التي كان على النائب حضورها هو 12 اجتماعا، وقد حضر 8 اجتماعات، وتغيب بعذر عن اجتماعين، وخلت خانة الغياب بدون عذر من اي ملاحظة، ما يعني وجود اجتماعين سقطا أو أضيفا لحساب النائب العمادي، ولم يتسن لـ"الوطن" تصحيح الخللين الموجودين في رصد النائبين محمد العمادي وعادل حميد.يذكر أن الكشف الرسمي عدد اجتماعات اللجان التي يفترض على النائب حضورها، وعدد التي حضرها والتي تغيب عنها بعذر أو بدون عذر، اضافة للتأخر والانصراف المبكر.وتجدر الاشارة الى أن الرئيس ونائبيه غير منضمين لاي لجنة من لجان المجلس، اضافة الى أن عدد الاجتماعات التي يفترض حضورها يختلف من نائب لأخر بلحاظ عدد اللجان التي يشترك فيها كل نائب، كما أن الكشف الذي حصلت عليه "الوطن" لم يبين الحضور والغياب من اي لجنة من اللجان التي يشترك فيها النائب.