أكدت اللجنة الرباعية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية المنبثقة عن المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، دعمها لمملكة البحرين بشأن الإجراءات التي تقوم بها لحفظ أمنها واستقرارها، وطالبت إيران بالكف عن تدخلاتها، وحثتها على إعادة النظر في سياستها تجاه دول المنطقة ومراعاة مبادئ حسن الجوار.
كما دعت اللجنة إيران الى الإلتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والذي من شأنه زعزعه الاستقرار والأمن والسلام وضرورة احترام إيران للسيادة الوطنية لدول الجوار العربي إلتزاما بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
وعبرت اللجنة في اجتماعها الوزاري الرابع، على هامش اجتماعات الخلوة الوزارية العربية الثانية التي تستضيفها أبوظبي حاليا، عن بالغ قلقها من استمرار إيران في التدخل في الشأن العربي، والقلق المستمر لدول الجامعة العربية من عدم استجابة إيران للكف عن التدخلات التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتقويض أي إمكانية لبناء الثقة بين الدول العربية وإيران.
وثمنت اللجنة مبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار مع إيران والتي تضمنها خطاب سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ودعت إلى استجابة إيجابية من إيران لهذه المبادرة لإرساء قواعد جديدة في تعامل إيران مع العالم العربي ومن أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ تجاه التأجيج الطائفي الذي تسببه التدخلات الإيرانية في سوريا والعراق ولبنان، وما نتج عنه من حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة واستمرار الأزمات وتقويض المساعي الدولية والإقليمية لوضع حد لها عبر الطرق السلمية الذي تنص عليها القرارات الأممية ذات الصلة.
وأشارت اللجنة إلى الخروقات الإيرانية للقرار الأممي 2216 بشأن اليمن عبر توريدها للأسلحة والمعدات للإنقلابيين، وشددت على أن هذا التجاوز تقويض للشرعية الدولية والمساعي الأممية لحل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية وتناقض مع مقتضيات العلاقات الودية بين الدول.
شارك في الاجتماع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأمين العام لجامعة الدول العربية.
كما دعت اللجنة إيران الى الإلتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، والذي من شأنه زعزعه الاستقرار والأمن والسلام وضرورة احترام إيران للسيادة الوطنية لدول الجوار العربي إلتزاما بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
وعبرت اللجنة في اجتماعها الوزاري الرابع، على هامش اجتماعات الخلوة الوزارية العربية الثانية التي تستضيفها أبوظبي حاليا، عن بالغ قلقها من استمرار إيران في التدخل في الشأن العربي، والقلق المستمر لدول الجامعة العربية من عدم استجابة إيران للكف عن التدخلات التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وتقويض أي إمكانية لبناء الثقة بين الدول العربية وإيران.
وثمنت اللجنة مبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار مع إيران والتي تضمنها خطاب سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ودعت إلى استجابة إيجابية من إيران لهذه المبادرة لإرساء قواعد جديدة في تعامل إيران مع العالم العربي ومن أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعربت اللجنة عن قلقها البالغ تجاه التأجيج الطائفي الذي تسببه التدخلات الإيرانية في سوريا والعراق ولبنان، وما نتج عنه من حالة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة واستمرار الأزمات وتقويض المساعي الدولية والإقليمية لوضع حد لها عبر الطرق السلمية الذي تنص عليها القرارات الأممية ذات الصلة.
وأشارت اللجنة إلى الخروقات الإيرانية للقرار الأممي 2216 بشأن اليمن عبر توريدها للأسلحة والمعدات للإنقلابيين، وشددت على أن هذا التجاوز تقويض للشرعية الدولية والمساعي الأممية لحل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية وتناقض مع مقتضيات العلاقات الودية بين الدول.
شارك في الاجتماع مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأمين العام لجامعة الدول العربية.