أكد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، أن جهود وتضحيات وأعمال وخدمات الأطباء البحرينيين، وكافة العاملين في المؤسسات الصحية العامة والخاصة، محل تقدير وامتنان المجتمع البحريني، بفضل ما تحظى به المنظومة الصحية من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

مشيدا بما يحققه الطبيب البحريني من انجازات واسهامات، في مجال العمل الطبي والرعاية الصحية والبحث العلمي، بكل جودة وإتقان وكفاءة، جعلت الطبيب البحريني في مصاف الأطباء البارزين في المنطقة وعلى جميع المستويات.

مؤكدا الدعم النيابي للطبيب البحريني، والارتقاء بمهنة الطب من خلال التشريعات المساندة، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز النهوض بواقع الطبيب في مملكة البحرين من مختلف النواحي، وتطوير جودة الخدمات الصحية والقطاع الصحي، والعمل على زيادة نسبة توظيف البحرينيين في هذا لقطاع الحيوي، بالتعاون مع الحكومة الموقرة، ومثمنا في هذا السياق مبادرات هيئة تنظيم سوق العمل 'تمكين' في دعم تدريب وتطوير وتوظيف الخريجين البحرينيين في القطاع الطبي والصحي.

مشيرا إلى ما تشهده المنظومة الصحية في مملكة البحرين من تطور وتقدم، في الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة في المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الرعاية الأولية، واهتمام بارز نحو السياحة العلاجية، وفتح آفاق أرحب من الاستثمار في المجال الصحي.

وأضاف رئيس مجلس النواب وأنه بمناسبة يوم الطبيب البحريني، الذي تحتفي به مملكة البحرين في أول يوم أربعاء من شهر نوفمبر كل عام، بأن الكوادر الطبية والطواقم التمريضية والعاملين في مختلف المؤسسات الصحية، العامة والخاصة، يؤدون رسالة إنسانية نبيلة، ومسؤوليات مهنية رفيعة، وهم ركن أساسي في فريق البحرين، ويسطرون أجمل قصص النجاح والتميز والتضحية وإنقاذ الأرواح وحماية أفراد المجتمع، وتعزيز الصحة العامة.

وأوضح رئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين، تضع صحة المواطن والمقيم ضمن أولويات عملها وبرامجها وخططها ومشاريعها، وتولي تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، المتعلق بـ (الصحة الجيدة والرفاه)، كل الاهتمام والعناية، وتسخر له كافة القدرات والإمكانيات والميزانيات اللازمة، انطلاقا من أن صحة المواطن أساس نهضة ونماء الوطن.

مؤكدا دعم مجلس النواب لأعمال جمعية الأطباء البحرينية وكافة المؤسسات الصحية في المجتمع المدني، والرامية إلى تنظيم وتقنين مزاولة مهنة الطب، ورفع مستواها بالتعاون مع وزارة الصحة والمجلس الأعلى للصحة وكافة الهيئات الصحية، وبما يسهم في المحافظة على أخلاقيات مهنة الطب وتقاليدها العريقة، والمساهمة في تطوير وتوسعة الخدمات الطبية، والعمل على نشر الوعي الصحي بين المواطنين والمقيمين.