أعرب الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، عن عظيم التقدير والعرفان للدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لجميع ما يصب في تعزيز منظومة الخدمات الصحية في مملكة البحرين.
وبمناسبة يوم الطبيب البحريني الذي تحتفي به مملكة البحرين في أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام، نوه معاليه بجهود الأطباء البحرينيين وكافة منتسبي المهن الصحية في القطاعين العام والخاص، مشيداً بما يضطلعون به من دور ريادي وبارز في رفد المسيرة التنموية الشاملة.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة، الحرص المستمر على تطوير المنظومة الصحية بما يحقق أهدافها ويرسخ استدامة خدماتها بجودة وكفاءة من خلال سواعد كوادرها الوطنية، مشيراً إلى أن المساعي متواصلة لرفد هذه المنظومة بالكفاءات الوطنية المؤهلة من الأطباء البحرينيين، ودعم فرص تدريبهم وتوظيفهم من خلال إشراكهم بمختلف القطاعات من أجل تحقيق التكامل المنشود والأهداف المرجوة المنسجمة مع جهود المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال إنّ هذا العام شهد مبادرات كبيرة وغير مسبوقة في دعم توظيف وتدريب الأطباء، بالشراكة مع صندوق العمل 'تمكين'، حيث تم إطلاق أكبر حزمة لدعم القطاع الصحي، وذلك إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتنفيذ المبادرات المتعلقة بزيادة الإسهام في توظيف الأطباء البحرينيين ودعم مستواهم المهني، والتي شملت أكثر من 700 بحريني من الكوادر الوطنية في القطاع الصحي من خلال الدعم الذي حظي به المشروع من سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل.
كما نوه رئيس المجلس الأعلى للصحة بالشراكة الوطنية متعددة القطاعات في تعزيز المنظومة الصحية، ودورها البارز في تحقيق وتنفيذ العديد من الرؤى والتطلعات والبرامج الطموحة، مؤكداً استمرار المشاريع والمبادرات الرامية لتطوير منظومة القطاع الصحي من مختلف الجوانب، ومثمناً الجهود المخلصة لجميع منتسبي القطاع الصحي للارتقاء بجودة الخدمات الصحية في المملكة.