أكدت السيدة روان بنت نجيب توفيقي أن 'تمكين الشباب ليس مجرد موضوع للنقاش؛ بل هو دعوة للعمل تركز على الإيمان بالحاضر وضرورة العمل نحو تطوير العالم، والأمل في المستقبل، إلى جانب السعي لتمكين الشباب وغرس الثقة في قدراتهم وإمكاناتهم'.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لسعادتها في جلسة نقاشية تحت عنوان 'مبادرات عالمية داعمة للشباب: فرص وتحديات'، أقيمت اليوم الثلاثاء في بهو متحف البحرين الوطني، وذلك ضمن البرنامج الرئيسي لمبادرة شبكة الأمل. حيث شهدت الجلسة حضورًا رفيع المستوى من عدد كبير من المسؤولين والمختصين في مجال الشباب، وتم تبادل الأفكار والتجارب بين المشاركين من مختلف الدول.
وقالت وزيرة شؤون الشباب: 'نحن سعداء باستضافة هذا التجمع المتميز من الممثلين الدوليين، والعلماء، وعشاق الثقافة، والمدافعين عن تمكين الشباب في فعاليتنا المستديرة. وقد تم اختيار متحف البحرين الوطني لأن هذا المكان يسهم في تعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وتعميق فهمنا لبعضنا البعض.'
وأضافت: 'نقاش اليوم من خلال الطاولات المستديرة ليس مجرد فرصة لتبادل المعرفة والأفكار؛ بل هو فرصة لبناء جسور عبر الثقافات. ونحن على ثقة بأن تجاربنا ووجهات نظرنا المشتركة يمكن أن تمهد الطريق للتعاون والابتكار، مما يعزز الروابط التي توحدنا، من خلال الوقوف على التحديات والفرص التي تواجه الشباب في بلداننا.'
وخلال الجلسة، تم توزيع المشاركين على حلقات نقاشية، حيث ضمت كل مجموعة ممثلين معنيين بقطاع الشباب من الدول المشاركة، بالإضافة إلى كوادر بحرينية شابة حققت نجاحات في مختلف القطاعات. وقد تمحورت النقاشات حول عدة محاور رئيسية، منها فرص التمويل المتاحة للمشاريع الشبابية، ودور التكنولوجيا في تمكين الشباب، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجههم. كما استعرض المشاركون تجاربهم الناجحة في هذا المجال.
وبدورهم، أكد المشاركون أن الحلقة النقاشية تمثل منصة للتفاعل وتبادل المعرفة والخبرات، منوهين بأهمية الحوار المباشر بين المعنيين بقطاع الشباب، والوقوف على التحديات العالمية، والتعرف على أفضل الممارسات المتبعة لمواجهتها. معربين عن أملهم في استمرار مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تعزيز التعاون الدولي وتطوير استراتيجيات فعالة لدعم الشباب.