عبّر رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد عن تقديره وشكره للدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم الطبي والقطاع الصحي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بشكل يسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والصحية والخدمية في مملكة البحرين، مثمناً في الوقت نفسه جهود معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، على دعمه الدائم لجامعة الخليج العربي وحرصه على توفير فرص التديب المستمر أمام الأطباء حديثي التخرج.
وقال الدكتور آل فهيد بمناسبة يوم الطبيب البحريني الذي تحتفي به مملكة البحرين في أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام، إن جهود الأطباء والأكاديميين البحرينيين في كليات الطب، وجميع منتسبي المهن الصحية في القطاعين العام والخاص هي جهود مخلصة ومحلّ تقدير واحترام، وتساهم بشكل فاعل ومباشر في رفد المسيرة التنموية الشاملة.
وأكد حرص جامعة الخليج العربي على رفد القطاع الطبي البحريني والخليجي بالخبرات من أبناء الوطن المتسلّحين بالعلم الرصين والأخلاق الطبية ، والخبرة العالية العميقة، والحماس المتّقد، إلى جانب حرصها على طرح التخصصات الأكاديمية الدقيقة والمتبكرة في مختلف التخصصات الطبية على مستوى درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، والدبلومات الاحترافية المتخصصة، مجدداً العزم على المضي في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز من مكانة الجامعة كجامعة خليجية عريقة تشارك بكل جهودها في إعداد جيل من الأطباء المؤهلين للعمل في كل الظروف الصحية وذلك دعماً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة.
واوضح رئيس الجامعهة أن 'يوم الطبيب البحريني' هو يوم مميز نستذكر فيها كل الخدمات الإنسانية والتضحيات التي يقدمها الأطباء لضمان سلامة المجتمع، مشيراً إلى أن سمعة الأطباء في البحرين هي سمعة مشرفة وذات موثوقية عالية؛ وذلك بفضل الالتزام والتفاني والكفاءة التي يتمتع بها الطبيب البحريني والخليجي عموماً.