شارك عدد من طلاب كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الخليج العربي في المؤتمر الدولي لأمراض القلب والشرايين في نسخته الثامنة، والذي نظمته الخدمات الملكية الطبية بمركز محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة التخصصي للقلب، بالتعاون مع مايو كلينيك، وحظي بمشاركة نخبة من الاستشاريين من الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تبادل الخبرات واستعراض أحدث الاكتشافات والابتكارات، وآخر ما توصل إليه العلم من طرق علاج وتقنيات حديثة وآخر الأبحاث في مجال أمراض القلب.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز معرفة ومهارات المشاركين، وتوفير إمكانية الوصول إلى موارد إضافية للتعلم المستمر، ويعد أحد المؤتمرات العالمية المتخصصة التي تحتضنها مملكة البحرين، حيث يقام خارج الولايات المتحدة الأمريكية بشكلٍ استثنائي، ويستقطب ما يصل إلى 300 مشارك من أطباء القلب وطلاب الطب والباحثين في مجال علوم القلب، ويمثل إنشاء الدورة التعليمية لمايو كلينك في البحرين تعاونًا دوليًا ناجحًا يهدف إلى الارتقاد بجودة علوم القلب من خلال تبادل المعرفة.

هذا، وبلغ عدد الطلبة الذين رشّحهم مركز جامعة الخليج العربي لخدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر للمشاركة في المؤتمر 32  طالبا وطالبة من طلبة السنه الخامسة والسادسة بكلية الطب والعلوم الصحية، وذلك تاكيداً على حرص إدارة الجامعة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة للطلبة طوال سنوات دراستهم بكلية الطب، بهدف الاستثمار الأمثل في الطاقات الشبابية وتسليحهم بالخبرات والإمكانات المتنوّعة في مختلف المجالات الطبيّة، وهو ما يتوقّع أن ينعكس على رفع جودة المهارات التي يمتلكها الطلاب، وتعزيز الدور المتوقّع أن يؤدوه عند تخرّجهم، بما من شأنه المساهمة في تطوير المنظومة الصحية وبناء الكوادر الصحية المتمكنة وذات الكفاءة العالية.

من جانبها، أكدت مديرة مركز خدمة المجتمع والاستشارات والتدريب والتعليم المستمر الدكتورة عفاف بوغوى حرص جامعة الخليج العربي على أن يحقق الطلاب المشاركون في المؤتمرات والورش التدريبية الاستفادة المثلى للتزود بالخبرات والإمكانات الطبية المتنوّعة، وهو ما ينعكس على رفع جودة مهاراتهم للمساهمة في تطوير المنظومة الصحية وبناء الكوادر الطبيّة المتمكنة وذات الكفاءة العالية.

في السياق ذاته، عبّر الطلبة والطالبات المشاركون في المؤتمر عن بالغ شكرهم لمعالي رئيس الجامعة الدكتور سعد بن سعود آل فهيد لدعمه المستمر وحرصه على الارتقاء بمستواهم الأكاديمي من خلال إشراكهم في مختلف المؤتمرات والدورات التدريبية القيمة، وذلك في إطار التعليم والتدريب الطبي المستمر، مما يمكنهم  من نيل أعلى مستويات التدريب والتحصيل الأكاديمي من خلال التواصل المباشر مع الأطباء والاستشاريين أصحاب الخبرة الطويلة والكوادر الطبية بمختلف التخصصات.