أكد المجلس الأعلى للبيئة التزام مملكة البحرين بالمعاهدات والبرامج البيئية الإقليمية والدولية التي وقعت عليها، منوهاً إلى اصدار المملكة السياسات والتشريعات التي تنظم حماية البيئة وتحافظ على مواردها الطبيعية، ومواصلة تطويرها وفق المعايير والاتفاقيات الدولية المعنية بحماية التنوع الحيوي.
جاء ذلك لدى مشاركة المجلس ممثلاً لمملكة البحرين في الشق رفيع المستوى للدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والذي عقد تحت شعار ' السلام مع الطبيعة' في مدينة كالي بجمهورية كولومبيا.
وعلى هامش الدورة شارك مدير إدارة التنوع الحيوي علي عيسى ورئيس مجموعة الأنواع البحرية علي منصور في عدد من الاجتماعات التشاورية التي احتضنتها كولومبيا، ومنها اجتماع 'تحالف القرم من أجل المناخ MAC' الذي تقوده الامارات العربية المتحدة الشقيقة وأندونيسيا، و'المؤتمر التشاوري الوزاري بشأن معاهدة التلوث البلاستيكي'، و'الاجتماع الـ 11 لمؤتمر الأطراف لبروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية'، و'الاجتماع الخامس لمؤتمر الأطراف لبروتوكول ناغويا للحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل للمنافع الناشئة عن استخدامها'.
وناقش الاجتماع رفيع المستوى، عدداً من الموضوعات المرتبطة بتنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي والموضوعات ذات العلاقة بحشد الموارد وإعادة مواءمة جميع التدفقات المالية المرتبطة بأهداف الإطار، إلى جانب عدد من القضايا المرتبطة بالتنوع البيولوجي وتغير المناخ والسلام مع الطبيعة.