أكد وزير الإعلام، د.رمزان النعيمي، أن وزارة الإعلام وبالتزامن مع اختيار المنامة عاصمة للإعلام العربي 2024 تحرص على دعم أي مبادرة تسعى لتمكين الشباب وتحفيزهم ودعم إبداعاتهم، حيث يمثل الاستثمار في طاقات الشباب رافداً أساسياً لنهضة الوطن وتقدمه.
جاء ذلك لدى استقباله، بحضور وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي بمقر الوزارة أمس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب فيليبي بولير، وذلك على هامش زيارته لمملكة البحرين للمشاركة في فعاليات الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب 'شبكة الأمل' التي أطلقتها وتستضيفها مملكة البحرين.
وأشاد الوزير بالدور المحوري الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في دعم ومعالجة القضايا الدولية الملحة، خاصة تلك المتعلقة بالشباب.
وأكد أن مملكة البحرين تولي الشباب اهتماماً بالغاً، وذلك انطلاقاً من رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم في تمكين الشباب، وضمن توجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للاستثمار في العنصر الشبابي باعتبارهم عماد الحاضر وأمل المستقبل.
وثمَّن الدور الكبير الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في تبنّي المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب وتوفير بيئة حاضنة تعزز دورهم في المجتمع لبناء مستقبل مستدام.
وأشاد بما يوليه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، من اهتمام ومتابعة حثيثة للبرامج والمبادرات التي تعزز قدرات الشباب وتؤهلهم لصناعة مستقبل واعد.
كما أشاد بمبادرة الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب 'شبكة الأمل' وانطلاقها من مملكة البحرين، منوهًا بأهدافها كمنصة عالمية جامعة تضم الدول التي تؤمن بقوة الأمل لتمكين الشباب من تخطي العقبات وتحقيق تطلعاتهم، معرباً عن تمنياته لهذه المبادرة الواعدة بالتوفيق والنجاح.
من جانبه أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب فليبي بولير على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في تسليط الضوء على القضايا والموضوعات الخاصة بالشباب، وما يمثله من وسيلة لإيصال صوتهم وأفكارهم ورؤاهم إلى العالم، معرباً عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع مملكة البحرين لرعاية مثل هذه المبادرات الشبابية الرائدة.