حسن الستري


شيع عصر اليوم جثمان الاعلامي توفيق صالحي الى مثواه الأخير بمقبرة المنامة "الحورة"، وذلك بحضور مسؤولين بارزين واعلاميين وجمع غفير من المواطنين من مختلف الفعاليات. وبدا التأثر واضحا على الحضور، خصوصا زملائه والمقربين منه.

من جهته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة: المرحوم توفيق صالحي "أبو أحمد" نجم من نجوم الاعلام الرياضي في البحرين، وقد تتلمذ عليه اجيال، مكانته في الوطن ثقيلة وهو فقيد الكل، لو ترجع للمبادرات الاعلامية المتعلقة بالرياضة، سواء في الراديو أو التلفزيون، تجده من المؤسسين للعديد من هذه المبادرات، حقيقة لم نر منه الا التميز في العمل، ونتمنى ان يسير زملاؤه وطلابه على نفس المنوال.

من جانبه، قال عضو مجلس الشورى السابق عبدالجليل العويناتي: في هذه الذكرى الاليمة التي فقدنا فيها اخا وصديقا عزيزا على قلوبنا، الاخ توفيق صالحي ابو احمد، كان فراقه صدمة لي، حيث زرته في منزله قبل ان يسافر سفرته الاخيرة للعلاج في لندن، كنت مطمئنا عليه اطمئنان كامل، ولكن تفاجئت بعد عودته بتكسته، مما مثل صدمة لي ولكل الذين يحبونه، فهو رجل فاعل في الوطن وبذل كل جهده لخدمة الوطن وخصوصا في المجال الرياضي، واليوم نودع اخا عزيزا.

صديق المرحوم حمد الماجد، بدا عليه التاثر، وقال وهو يذرف دموعه: فقدت اخا وفقدت صديقا عزيزا، ولا استطيع ان ارثيه بأكثر من ذلك.

صديقه الاخر عبدالرسول حسين، قال لـ"الوطن": اليوم فقدنا انسانا واخا وزميلا في نفس الوقت، عاصرته لقرابة 30 عاما، زامله سواء في مجال العمل الرسمي أو في مجال الصحافة والاعلام، لم نر منه الا كل خير، مواقف كثيرة وانسانية اتذكرها له بالخير، ايضا في مجال العمل، كان لدينا قامة انسانية واعلامية في ذات الوقت فقدناها في مملكة البحرين، ويكفينا ان نرى الحضور من كافة الشرائح والاطياف، وهذا يؤكد على ما يتمتع به الفقيد الغالي من حسن خلق وتعامل راق مع الجميع، كانت بصماته كثيرة سواء في مجال الاعلام او في مجال الاعلام والمبادرة في مساعدة الاخرين ، وهذا ما لمسناه في كثير من المواقف.

زميل الفقيد أحمد رمضان، قال لـ"الوطن": عملت معه لمدة 10 سنوات ولم ار منه الا الخير، لم يكن يرضى بالخطأ وكان ينصف موظفيه، "اعمل الذي عليك وخذ حقك الذي تستحقه".