أكد رئيس مجلس النواب، أحمد المسلم، أن الرؤية الملكية السامية والتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في دعم جهود السلام بالشرق الأوسط، تعبر عن الموقف البحريني الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، واحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
واشاد بمبادرة مملكة البحرين التي أقرتها القمة العربية مؤخرا، مؤكدا دعم ومساندة المبادرة السعودية بالتعاون مع النرويج والاتحاد الأوروبي، لإنشاء "التحالف الدولي لتطبيق حل الدولتين"، والتي من شأنها تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ومستقبل الأجيال القادمة.
وثمن المضامين الرفيعة التي جاءت في كلمة مملكة البحرين التي ألقاها نيابة جلالة الملك المعظم، نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، في القمة العربية والإسلامية غير العادية، والتي عقدت أمس، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.
وأشار إلى دعم الدبلوماسية البرلمانية لمملكة البحرين لكافة المحاور التي تضمنتها كلمة مملكة البحرين في القمة، انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية، واعتزازا بالثوابت الوطنية الراسخة، وعملا بالمسؤولية النيابية تجاه القضايا العربية والإسلامية.
وأوضح أهمية ما تضمنته كلمة مملكة البحرين في القمة بشأن الدعوة إلى وقف الحرب المستمرة لأكثرَ من عام على غزة، والتي امتدّت إلى لبنان، وما خلفته الأزمةَ من آثار وتداعيات، وتستوجب على المجتمع الدولي اتخاذ الاجراءات الحاسمة للعمل على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار، والحفاظ على أمن وسيادة الدول، ومنع تصعيد الصراع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم قسرياً وفقاً للقانون الإنساني الدولي.
وقال ان كافة المحاور التي جاء في كلمة مملكة البحرين، تشكل أهمية بالغة الضرورة للوضع في المنطقة، عبر إرساء وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة وجنوب لبنان، وإطلاق سراح الرهائن، وفتح الممرات الإنسانية، وبدء جهود إعادة الإعمار، وتسهيل عودة اللاجئين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس، ومنع العنف والاستيطان في الضفة الغربية.
وأكد ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة ووكالاتها في مجال حفظ السلام والمساعدات الإنسانية، بما في ذلك تعزيز قدرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وبعثة اليونيفيل في لبنان، وإنشاء بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في غزة، إلى حين تحقيق حل الدولتين.
وأعرب عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الدور القيادي الرائد والدعم اللامحدود تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية.