وجدت الطالبة مريم محمد علي الفردان بيئة محفزة وداعمة لموهبتها الفنية في مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنات، وبالتحديد في مجال الأشغال اليدوية، فتطورت شيئاً فشيئاً، حتى نجحت في استثمار شغفها في مشروع تخوض به عالم ريادة الأعمال.
وقالت مريم إن قدراتها في هذا المجال الفني قد تطورت أكثر خلال فترة جائحة كورونا، حين كانت تبحث عمّا يشغل وقتها، ويعود عليها بالفائدة، ثم تم احتضانها وصقلها ضمن لجنة الموهوبات بالمدرسة، والتي تضم العديد من الطالبات البارعات في مجالات متنوعة.
وأضافت أنها تصنع القطع الفنية التي تعتمد عليها في مشروعها التجاري من الصلصال الحراري الذي تقوم بتلوينه ثم حرقه وعند انتهائها من المجسم تضع عليه طبقة من مادة الريزن ليزداد قوةً ولمعاناً.
وأثنت بشكل خاص على دعم معلمتها الأستاذة ليلى حسين، التي كان لها الدور البارز في تنمية موهبتها، والشكر موصول إلى أسرتها وخاصةً والدتها، مشيرةً إلى عزمها التوسع في مشروعها بعد التخرج وتطويره ليشكل إضافة نوعية لسوق العمل المحلي.
ويأتي ذلك في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لاكتشاف المواهب وصقلها ونشر ثقافة الابتكار والإبداع وريادة الأعمال في المؤسسات التعليمية.