أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال عبدالوهاب الحواج أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم يتمتع بمكانة دولية رفيعة ومتميزة لما يبذله جلالته من جهود في خدمة الإنسانية ودوراً في إحلال السلام والأمن الإقليمي والعالمي، منوهاً إلى أن البحرين أضحت في العهد الزاهر لملك البلاد المعظم تمثل حضوراً دوليا كبير على المستويات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية وتتبوأ مكانة مرموقة في قضايا السلام والتعايش السلمي.

ورفع الحواج أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد المعظم بمناسبة منح جلالته وسام فارس الصليب الأعظم الملكي الفيكتوري" الذي منحه جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة تقديراً للعلاقات التاريخية الراسخة بين المملكتين على مدار أكثر من قرنين، مشدداً على أن منح جلالته هذا الوسام الذي من أعلى الأوسمة التي يمنحها ملك المملكة المتحدة يعكس الأدوار التاريخية الكبيرة لجلالته في دعم ومساندة كافة مساعي تعزيز الأمن والاستقرار ونشر قيم ومبادئ السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشار الحواج إلى أن جلالة الملك المعظم ومنذ اليوم الأول لتسلمه مقاليد الحكم حرص على تعزيز العلاقات مع كافة دول العالم ومنها المملكة المتحدة بما ينعكس على تحقيق التنمية والاستقرار لصالح الشعوب كما أن جلالته أثبت بمبادراته التاريخية حرصه على استعادة السلام العالمي لما في الخير لكل دول العالم، لافتاً أنه بالنظر إلى السياسة البحرينية التي اختطها جلالته والتي جعلت من السلام قيمة إنسانية عليا، كانت محط تقدير العالم، ما جعل العديد من المؤسسات والهيئات المعنية بالسلام تمنح جلالته أرقى الجوائز المخصّصة لخدمة السلام الدولي، تثمينا لدور البحرين وتأكيدا على إسهام جلالته في نشر ثقافة السلام بين البشر.

ونوه الحواج بأن منح هذا الوسام الرفيع لجلالة الملك العظم يؤكد على الدور الكبير الذي يقوم به جلالته في تعزيز علاقات مملكة البحرين والمملكة المتحدة التاريخية وما وصلت إليه هذه العلاقات من مستويات متقدمة ومميزة رسخت من مسارات التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين الصديقين، داعين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته ويبارك في مساعيه الخيرة لنشر السلام والتسامح والمحبة، وأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.

ولفت الحواج إلى أن حرص ملك البلاد المعظم على إطلاق جائزة الملك حمد للتعايش السلمي يعكس مدى اهتمام جلالته بقضايا السلام والتعايش باعتبارها تمثل قواسم إنسانية مشتركة من أجل نماء وتطور البشرية، وضرورة أن تكون هذه القيم الإنسانية هي الإطار الحاكم لمسيرة العلاقات الدولية والعمل الجماعي الدولي، وهي لا تنفصل عن المبادرات العديدة التي تبناها جلالته في مجال دعم كل جهد يرمي إلى نشر السلام والمحبة والحوار والتعايش والإخاء، لتتبوأ مملكة البحرين، بفضل هذه الرؤية الملكية الحكيمة، موقعًا ومكانة إقليمية ودولية رائدة.