خلال مشاركتها بحفل تدشين "مرحلة جينوم المواليد بالمستشفيات الخاصة"
أكدت وكيل وزارة الصحة د. لولوة شويطر أن مرحلة جينوم المواليد تمثل نقلة نوعية نحو تعزيز التشخيص المبكر للأمراض الوراثية، مما يتيح التدخل المبكر وتقديم الرعاية الصحية، مضيفةً أن هذه المرحلة تمثل خطوة بارزة للمضي بعجلة مشروع الجينوم، والذي يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية والوقائية باعتباره يعتمد على المعلومات الجينية لتحديد الأمراض وتشخيصها بشكلٍ مبكر،
جاء ذلك خلال مشاركتها في حفل تدشين مرحلة جينوم المواليد من برنامج الجينوم الوطني في المستشفيات الخاصة، وذلك بحضور عدد من المسؤولين في وزارة الصحة ومستشفى البحرين التخصصي.
وأشارت شويطر إلى أن دراسات الجينوم قد أثبتت في السنوات الأخيرة أهميتها في الطب الحديث، مشيرةً إلى أن هذا البرنامج يعتبر مبادرة استراتيجية بمملكة البحرين تهدف إلى رسم خارطة صحية جينية للمجتمع، ومن شأنها أن تعزز من كفاءة وفعالية نظام الرعاية الصحية في المملكة.
وأوضحت أن تعزيز التعاون مع الشركاء في القطاع الخاص، مثل مستشفى البحرين التخصصي، سيساهم في تحقيق هذا الطموح، حيث يمثل القطاع الخاص قوة تدعم وتساهم في تسريع عملية الابتكار وتبني التقنيات الحديثة، باعتبار القطاع الخاص شريكاً رئيساً في تحقيق أهداف الرؤى المشتركة لتحسين جودة الرعاية الصحية.
من جهتها أكدت نائب رئيس مجلس إدارة مستشفى البحرين التخصصي واستشارية أمراض الجهاز الهضمي والباطنية د. نجاح الزياني، حرص واهتمام المستشفى بتعزيز الشراكة الفاعلة مع مركز الجينوم الوطني ووزارة الصحة لتحقيق الأهداف والتطلعات المستقبلية المنشودة بما يلبي الاحتياجات والمتطلبات التي تهدف إلى المشاركة في تنفيذ المبادرات والسياسات الصحية بما يساهم في تحقيق الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية لصالح كافة أفراد المجتمع البحريني.