حسن الستري

أكد وزير الأشغال إبراهيم الحواج أن الوزارة تعمل من خلال المجلس الأعلى للمرور، وبالشراكة مع الجهات المعنية، على تطوير الطرق وصيانتها، مبيناً أن هناك استراتيجية لتطوير شبكة الطرق على مستوى مملكة البحرين لوضع الحلول الشاملة للازدحامات المرورية، كاشفاً خلال جلسة النواب أمس، أن هذه الاستراتيجية تنطلق من 3 ركائز، أولها تحقيق أعلى معايير الجودة في مشاريع الشبكة، وثانيها زيادة انسيابية الحركة المرورية، أما الثالث فهو المحافظة على استدامة الطرق من خلال الصيانة.وقال وزير الأشغال: نتيجة لهذه المشاريع زادت الطاقة الاستيعابية وخفت الازدحامات المرورية، ومنها على سبيل المثال شارع الفاتح، الذي رفعت به الطاقة الاستيعابية لأكثر 60 %، وتقاطع سار الذي ارتفعت طاقته الاستيعابية 4 أضعاف ولا يعاني من أي ازدحام مروري، وجسر الجنبية لشارع الشيخ عيسى بن سلمان وهو تحت التنفيذ حيث من المتوقع أن يقلل المدة الزمنية بنسبة 70 %، كما تم تطوير شارع الجنبية نفسه إلى 3 مسارات استوعبت 10800 مركبة بدلاً من 6700 مركبة في أوقات الذروة، إضافة إلى تطوير تقاطع مدينة عيسى الشمالي، حيث ستنتقل الطاقة الاستيعابية إلى الضعف بعد التطوير، وكذلك شارع المحرق الدائري». وتابع الحواج: وبخصوص المدن الإسكانية، لدينا تطوير شارع ولي العهد وتطوير شارع الحوض الجاف وتطوير شارع الشيخ جابر، فمن ضمن أهداف الوزارة تحديث شبكة الطرق لتتماشى مع التطور العمراني، ويوجد مجلس المرور برئاسة وزارة الداخلية ويضم عدة جهات معنية ويعمل على التنسيق من خلال الدراسات لتحسين الحركة المرورية في البحرين، حيث يتم تحديد أولويات المشاريع وتخطيطها وتنفيذها، ومنها تحسين نظم الإشارات المرورية، وتطوير نظم إدارة المرور وتعزيز التواصل مع مستخدمي الطريق، والتحسين الدوري لشبكات النقل في البحرين.وأضاف: عندنا مجموعة من الحزم تسمى الحلول العاجلة بانتظار الحلول الاستراتيجية الشاملة، وبالنسبة لمدينة شرق الحد ومدينة سلمان فقد تم تطوير الشوارع المؤدية لهما للتخفيف من الازدحامات المرورية.