تم العثور على السائح البريطاني فريزر رايت، 37 عامًا، ميتًا في بالوعة مياه الأمطار في جزيرة بتايلاند، بعد ساعات من اختفائه في أثناء إجازته العائلية.

وكان رايت خرج في وقت متأخر من مساء الثلاثاء لشرب الخمر بمفرده في باتونج، ولكن عائلته أبلغت عن اختفائه عندما لم يعد إلى فندق سي فيو، حيث كان يقيم، بعد الساعة 10 مساءً.

وفي صباح الأربعاء، بدأ البحث عن السائح المفقود، وتم استدعاء خدمات الطوارئ بعد اكتشاف جثته في بالوعة الصرف الصحي المفتوحة بالقرب من متجر Tawan Bike Shop في باتونج.

وتم العثور على جثته في الساعة 9:30 صباحًا، بعد أن تسببت كاميرات المراقبة في تحديد موقعه، حيث أظهرت الصور رايت وهو يقترب من بالوعة المياه التي تحمل مياه الأمطار من العواصف إلى البحر، قبل أن يتسلق حاجزًا بارتفاع متر واحد ويسقط فيه.

ويعتقد أن وقت وفاة رايت يتراوح بين خمس إلى ست ساعات قبل العثور عليه، وتشير التقارير المحلية إلى أن تشريح الجثة، الذي أجري في مستشفى فاشيرا بوكيت، لم يُظهر أي جروح أخرى أو آثار عنف، وأكدت السلطات أنه لا توجد أي مؤشرات على جريمة قتل.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "نحن نُقدم الدعم لعائلة الرجل البريطاني الذي توفي في ، ونحن على اتصال بالسلطات المحلية بشأن الحادث".