ضمن الدور الفاعل لأولياء الأمور، بادر السيد علي جمعة محمد بمشاركة ابنته فاطمة في تزيين عدد من جدران مدرسة بوري الابتدائية للبنات برسائل تربوية محفزة، وذلك ضمن مشروع "بصمتي في مدرسة ابنتي" الذي أطلقه مجلس الآباء بالمدرسة.
وشملت العبارات المكتوبة من قبل الأب وابنته ما يدعو الطالبات إلى التمسك بالقيم الإسلامية النبيلة، والسعي نحو التفوق والاجتهاد، وحب الوطن والولاء له.
ويقول ولي الأمر: "أعتبر مشاركتي في هذا المشروع شرفاً كبيراً، متمنياً أن تكون هذه الجداريات مصدر إلهام للطالبات، وأن تعزز من شخصياتهن".
أما الابنة فاطمة فتقول: "أنا فخورة بوالدي كثيراً، لأنه شاركني برسم هذه الجداريات الجميلة في مدرستي. فعندما أرى هذه العبارات كل يوم، أشعر بالدافع للدراسة بجد وتميز".
بدورها، عبرت مديرة المدرسة الأستاذة رباب السيد محمود الموسوي عن إعجابها بهذه المبادرة، مؤكدةً أنها تعد نموذجاً للشراكة المثمرة مع أولياء الأمور.
وأشارت اختصاصية الإرشاد الاجتماعي الأستاذة دينا أحمد سلمان إلى أن المدرسة مستمرة في دعم كل ما من شأنه تعزيز العملية التربوية والتعليمية، عبر تفعيل دور جميع عناصرها.
هذا وتنسجم هذه المبادرة مع أهداف الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا".
