أشارت لينا أحمد الكوهجي رئيس أنظمة سلامة المطارات والملاحة الجوية وزارة المواصلات والاتصالات، الى ان المنصة الوطنية هي المصدر المتخصص أو المعني للمواطنين والمقيمين ورجال الاعمال والزوار كدليل استرشادي وتثقيفي وتوعوي لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم وتأمين سلامتهم من الحوادث والكوارث الطبيعية وذلك عن طريق سرد إجراءات الاستعداد للطوارئ المدنية وإجراءات السلامة العامة. شملت المنصة على عدة عناصر أساسية وهي على سبيل المثال وليس الحصر: إجراءات السلامة في المنزل ، العمل ، المدرسة وغيرها. كما تطرقت المنصة على الحوادث الكبرى كالحوادث الاشعاعية، الكيميائية، البيولوجية، اما الظواهر الطبيعية فقد فصلت المنصة إجراءات السلامة المتعلقة بالأعاصير والرياح الشديدة ، الهزات الأرضية، الامطار الغزيرة وغيرها من الكوارث. كما ان المنصة اوضحة مواصفات الغرفة الامنة التي لابد من تواجدها في كل منزل بغرض الاحتماء فيها من الكوارث.

ومن جانبها، قالت شذى عبدالله أبوالفتح خبير إدارة الدراسات والتدريب البرلماني بمجلس النواب، ان مملكة البحرين هي بلد الأمن والأمان ، هكذا هي البحرين منذ قديم الزمن وها نحن اليوم نفخر بالجهود الوطنية التي تقدمها وزارة الداخلية برعاية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية، من خلال اطلاق المنصة الوطنية للحماية المدنية والتي ساهمت بشكل كبير سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي في تعزيز الثقافة الأمنية والسلامة العامة.

وأضافت لقد لفت انتباهي في المنصة سهولة الحصول على جميع المعلومات التي تهتم بسلامة المواطن بطريقة حديثة ومشوقة ومفهومة وواضحة بالتعليمات والصور والانفوجرافيك المناسبة لجميع الأعمار حتى للأطفال ، مما يساعد جميع المواطنين للتسلح بالمعرفة والمهارات اللازمة للتصرف فورا في أي موقف طارئ سواء في البيت أو في مقر العمل أو لأي طارئ آخر، وهذه الجهود الوطنية المشرفة تتطلب منا الدعم والعون من خلال زيارة المنصة الوطنية للحماية المدنية للاستفادة من جميع المعلومات التي تهتم بسلامتنا وسلامة مملكتنا الحبيبة البحرين.

ومن جانبه، قال عبدالعزيز القصير نائب رئيس فريق أكاديمية المسعفين أن المنصة الوطنية للحماية المدنية تمثل شبكة متكاملة تهدف إلى ضمان سلامة الأفراد والمجتمعات من خلال تقديم حلول مبتكرة وفعّالة لإدارة الأزمات والكوارث، وتتمثل في تعزيز التنسيق بين الجهات المعنية وتحسين الاستجابة السريعة من خلال توفير قناة موثوقة للمعلومات والتحديثات، والاستجابة الفورية للكوارث كالكوارث الطبيعية، الحرائق، الحوادث الكبرى، أو أي تهديدات قد تتعرض لها البلاد، كما تتميز المنصة الوطنية للحماية المدنية في البحرين بالعديد من الخصائص التقنية المتطورة التي تسهم في تعزيز فعالية استجابتها، كالتطبيقات الذكية والأنظمة التفاعلية.

من جانبها، أكدت الإعلامية أسماء عبدالله أن مشروع المنصة الوطنية للحماية المدنية هو مشروع رائد يعكس الرؤية المستقبلية للقيادة الحكيمة في مملكة البحرين، التي تسعى جاهدة لتعزيز مستوى الأمان والقدرة على التعامل مع الطوارئ والكوارث بكفاءة وفعالية، مضيفة أن المنصة لا تقتصر على توفير أدوات للإنذار المبكر والتنسيق بين الجهات المعنية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى رفع وعي المجتمع وتعزيز المشاركة المجتمعية في التعامل مع الأزمات.

وقالت إن المنصة تشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز ثقافة الوقاية والتأهب لدى الأفراد والمجتمع ككل، مما يعكس التزام المملكة بتوفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع سكانها، كما أن المنصة تعد أداة استراتيجية لتطوير مستوى الحماية المدنية في المملكة، حيث تم تصميمها لتواكب التحديات المستقبلية في مجال إدارة الكوارث والطوارئ، ويعكس هذا المشروع اهتمام البحرين البالغ بالسلامة العامة، مما يجعلها في مقدمة الدول التي تسعى للحفاظ على الأرواح والممتلكات.

وأشار علي حسين مراد رئيس قسم الصحة والسلامة المهنية بوزارة الأشغال، الى ان المنصة الوطنية للحماية المدنية تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الأمان والحماية للمواطنين من خلال تقديم خدمات متكاملة تشمل الإنذار المبكر، والتدريب على كيفية التصرف في حالات الطوارئ، وتوفير الدعم العاجل للمجتمعات المتضررة. بالإضافة إلى ذلك تساهم المنصة في تعزيز الوعي العام بأهمية الحماية المدنية وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعّالة في الجهود المشتركة للحفاظ على الأمان. علاوة على ذلك، تعمل المنصة على تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لضمان استجابة سريعة وفعّالة للمواقف الطارئة، مما يعزز من قدرة المجتمع على التعافي والتكيّف مع التحديات المختلفة.

من جانبه اكد محمد عاشور متطوع ومدرب أهمية الاطلاع على المنصه الوطنيه للحمايه الوطنيه والاستفادة من المعلومات والارشادات التي تصب لصالح الوطن والمواطن ، ومنها اساسيات السلامه والاسعافات والتعرف على آليات العمل التي تقوم بها وزاره الداخليه كوني أحد المتطوعين في هذا العمل الوطني الكبير، وقد كانت لي الفرصة للتعرف على الجهود الكبيرة المبذولة لمتابعة هموم المواطنين والمجتمع المدني والدولي. حيث تعمل هذه المنصة على خلق جيل يتماشى مع متطلبات الواقع، وهي تعكس بوادر إيجابية من مؤسسات الدولة. لذا، أرجو من الجميع الدخول إلى المنصة والمشاركة في هذا الجهد الوطني المبارك.