خلال لقائه وزيرة الثقافة الفرنسية في باريس..
أكد رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، أن التعاون بين البحرين وفرنسا وصل إلى أعلى المستويات في كافة المجالات الثقافية، معرباً عن تقديره للمساهمات المتميزة للمؤسسات الثقافية الفرنسية والتي ساهمت في توفير منصة داعمة للحضور الثقافي البحريني على الساحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الهيئة أمس بوزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، ضمن الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثقافية بين مملكة البحرين وجمهورية فرنسا.
وأضاف الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة أن ما يتم تحقيقه ضمن الشراكة الثقافية الاستراتيجية مع فرنسا يأتي بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظّم، إضافة إلى الدعم اللامحدود لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
من جانبها، أعربت وزيرة الثقافة الفرنسية، عن تقديرها للملكة كمركز حضاري في المنطقة وللروابط الثقافية المتميزة بين البحرين وفرنسا، مؤكدةً حرص بلادها على مواصلة العمل لتعزيز التعاون بين الجهتين في المجالات المختلفة، بما يخدم المصالح المشتركة ويبرز القيم الإنسانية التي تجمع البلدين الصديقين.
وتطرق الطرفان إلى الاتفاقية المشتركة التي تم توقيعها خلال الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظّم إلى فرنسا في عام 2019، والتي أثمرت عن عدة مشاريع، أهمها استضافة متحف اللوفر في باريس منذ عام 2022 لمعرض "من دلمون إلى تايلوس: رحلة أثرية حول مملكة البحرين"، في إطار اتفاق إعارة لأكثر من 70 قطعة أثرية لمدة خمس سنوات، بالإضافة للدور الذي تقوم البعثة الأثرية الفرنسية إلى مملكة البحرين في دعم حركة البحث العلمي والأثري والتي تؤكد على مكانة المملكة حضارياً وتاريخياً.