عبّرت رئيسة الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي الاستاذة سماء يوسف الرئيس عن سعادتها البالغة بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه المرأة البحرينية من تطور وازدهار في كافة المجالات التي تسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المنشورة، وذلك في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيدة في الوقت نفسه بجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وما تقدمه من دعم لا محدود للمرأة البحرينية في جميع القطاعات.
وبمناسبة يوم المرأة البحرينية تقدمت رئيسة الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي بأحر التهاني والتبريكات للمرأة في كافة مواقع العمل والانجاز، متمنية لها كل التقدم والازدهار بما يحقق الأمنيات على كافة المستويات الوطنية والاجتماعية والشخصية، مؤكدة بأن البحرينية دائما على العهد بها مثابرة ومجتهدة، وتعمل بجد واخلاص، وبكل ما في وسعها لإثبات جدارتها وكفاءتها، إن الأرقام والإحصائيات الحديثة تشير إلى أن المرأة البحرينية حضورا فاعلا في كل المجالات المرتبطة بالتطور الاقتصادي من حيث أعداد السجلات التجارية النشطة، وتواجدها في القطاع المصرفي، ونسبتها في المؤسسات الحكومية حتى على مستوى القيادات العليا، مما يؤكد اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة للمرأة البحرينية باعتبارها طاقة جبارة تسهم في الارتقاء بمملكة البحرين.
وأعربت سماء الرئيس عن تقديرها للمجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على جهودها المستمرة في تعزيز مشاركة المرأة في جميع مجالات الحياة العامة والاقتصادية والسياسية، فإن ما حققه المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه يعتبر نقلة نوعية للمرأة البحرينية، على كافة الأصعدة، مبينة أن المرأة البحرينية تعتبر هي المحور الأساس في الحفاظ على كيان الأسرة، فمتى ما تطورت المرأة تطور المجتمع بأسره، وأنعكس ذلك على تطور المملكة وتقدمها وازدهارها، ودعت رئيسة الجمعية إلى "تعزيز الشراكة بين جميع الجهات المعنية لضمان استمرار دعم المبادرات التي تعزز دور المرأة وتفتح لها آفاق جديدة".
وأوضحت سماء الرئيس "أن الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي التي تترأس مجلس إدارتها جمعية مهنية دولية رائدة تشجع التميز في تطبيق أسس التخطيط الاستراتيجي بحلول عام 2030، والمرأة البحرينية في الجمعية تعمل بحنكة ومهنية وتشارك أخيها الرجل كل المهام من أجل تحقيق الأهداف التي تأسست الجمعية من أجلها، تعزيزا لدور المرأة كشريك جدير في بناء الدولة بعد أن أثبتت سنوات (اليوبيل الفضي) للمسيرة الاصلاحية المباركة قدرة المرأة البحرينية قدرتها على التحدي والإبداع، وأن نجاحاتها المتتالية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.