أكدت السيدة غادة حميد حبيب، الأمين العام للتظلمات ورئيسة مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، أن احتفال مملكة البحرين بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام، أمر يعكس مكانة المرأة ودورها المحوري في مسيرة التنمية المستدامة، ليكون الشعار في هذا العام "المرأة شريك جدير في بناء الدولة". وهو ما يترجم على أرض الواقع إيمان المملكة واعترافها بمشاركة المرأة في مختلف قطاعات التنمية ودورها الفعّال في بناء مستقبل وطن قوي ومستدام منذ عصور.

جاء ذلك بمناسبة احتفال كل من الأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، بيوم المرأة البحرينية، حيث أقيم حفل تكريم ضم منتسبات الأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين جرى فيه تكريمهن من خلال توزيع شهادات الشكر والتقدير عليهن.

كما أضافت الأمين العام للتظلمات خلال حفل التكريم أن المرأة البحرينية أثبتت جدارتها كشريك أساسي في بناء الدولة، ليس فقط من خلال دورها التقليدي في الأسرة، بل أيضا عبر مساهماتها المتعددة في جميع القطاعات، مشيرة إلى أنه منذ عقود، حققت المرأة البحرينية خطوات متقدمة في مجالات التعليم والصحة والقضاء والاقتصاد وغيرها من المجالات، وأصبحت مثالا يحتذى به في المنطقة.

وأضافت السيدة غادة حميد حبيب إن الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية هذا العام يأتي ليؤكد أن المرأة ليست فقط داعمة لمسيرة البناء، بل شريك رئيس وجدير بمواصلة الريادة، وأنه مع استمرار دعم الحكومة والقطاعات المختلفة، تتّجه البحرين نحو مستقبل أكثر إشراقاً بمشاركة كفاءات نسائية قادرة على تقديم حلول مبتكرة ومواكبة التحديات.

واختتمت الأمين العام للتظلمات تصريحها بأن الاحتفاء بيوم المرأة البحرينية يمثل دعوةً لجميع أفراد المجتمع لإبراز إنجازات المرأة البحرينية والإيمان بدورها المحوري في تحقيق التنمية الوطنية، انطلاقاً من أن بناء الوطن لا يكتمل إلا بمشاركة الجميع، نساءً ورجالاً، جنباً إلى جنب.